responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلائد العقيان نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 179
فهل لك في ود ذوى لك ظاهراً ... وباطنه يندى صفاء ويقطر
ولست بعلق بيع بخسا وأنني ... لأرفع أعلاق الزمان واخطرُ
فأمره بمراجعتي فكتب بقطعة منها. طويل

ثنيت أبا نصر عناني وربّما ... ثنت عزمة الشهم المصّمم أسطر
ونالت هوى ما لم تكن لتناله ... سيوف مواض أو قنا متاطّرُ
وما أنا إلا من عرفت وإنمّا ... بطرت ودادي والمودّة تبطرُ
نظرت بعين لو نظرت بغيرها ... أصبت وجفن الرأي وسنان أشطرُ
وقدما بذلت الودّ والحبّ فطرة ... وما الودّ إلاّ ما يخص ويفطرُ
وكتب إلى الوزير المشرف أبي بكر بن رحيم يهنئه بولاية خطة الإشراف بحضرة أشبيلية وذواتها في شوال سنة خمس عشرة وخمس ماية: وافر

إذا ما شرّف الإشراف قوما ... فإن بني رحيم شرفوهُ
ومن يعرف به لهمُ قديماً ... وأن رغمت أنوف عرّفوهُ
كفاة للملوك على سبيل ... ودين نصيحة ما حرّفوه
أبو بكر له ولهم كفيل ... بكلّ كفاية أذ صرّفوهُ
وما الإشراف إلاّ عبد قنّ ... فمتى تولّى استصرفوهُ
هذه أعزك اله بديهة البشرى، وعجالة كعجالة القرى، وبريد إلى أم تلك القرى، فأنا لها بالإقبال ضمين، وعلي إليه ويمين، لتحوطنها أقلامك، وليحمدن فيها مقامك، ولتعرفن بالغرر والحجول أيامك، فحالفك السعد، ولاعدمك الملك الجعد، وأبل وأخلف مثلها جددا بعد، وما حق من بشر با بأعتلاتك، وسرى بأنبائك إلى أوليائك، أن يؤخر مراده، ويضيع عمله واعتقاده، وان الحاج أبا عبد الله بن شعران أملك، الداعي لك، أبقاه الله وجبره أشعرني بهذه المسرة، والديمة الثرة، ولقد هممت على هذا البرد، بخلع البرد، وحل العقد، وفض النقد، فدافعني انقباضا، وأعلمني أن له في علمك أنماه الله أغراضا، تكون على ذلك أثماناً وأعواضاً، وأراني عقداً يشهد بعدمه وصحة ما استحثه في مقدمة، وأنه ليس له سوى غرس قد صار عليه كلا، بل استدار في ساقيه كبلا، والتوى في عنقه غلا، وعاض له غلا لا مغلا، ولك الطول أن تفتح نظرك وفقه الله بالتخفيف على مثله من الضعفاء، ومن لا قدرة له على الأداء، وحمل الأعباء فإن ذلك ذكر في

نام کتاب : قلائد العقيان نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست