responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 61
الإسْكَنْدراني ومُوسَى الإسْكَنْدراني ورودس الأفلاطوني وأسطفانس الْمصْرِيّ وسنجس ورامن
وَيَتْلُو هَؤُلَاءِ أَيْضا من الفلاسفة ثامسطيوس وفرفوديس الْمصْرِيّ وَيحيى النَّحْوِيّ الإسْكَنْدراني وداريوس وأنقيلاوس الْمُخْتَصر لكتب أرسطوطاليس وأمونيوس وفولوس وافروطوخس وأوديمس الإسْكَنْدراني وياغاث الْعين زَرْبِي وثياذوس الأثيني وَادي الطرسوسي
وَقَالَ القَاضِي أَبُو الْقَاسِم صاعد بن أَحْمد بن صاعد فِي كتاب طَبَقَات الْأُمَم أَن الفلاسفة اليونانيين من أرفع النَّاس طبقَة وَأجل أهل الْعلم منزلَة لما ظهر مِنْهُم من الاعتناء الصَّحِيح بفنون الْحِكْمَة من الْعُلُوم الرياضية والمنطقية والمعارف الطبيعية والإلهية والسياسات المنزلية والمدنية
قَالَ وَأعظم هَؤُلَاءِ الفلاسفة قدرا عِنْد اليونانيين خَمْسَة فأولهم زَمَانا بندقليس ثمَّ فيثاغورس ثمَّ سقراط ثمَّ أفلاطون ثمَّ أرسطوطاليس ابْن نيقوماخس
أَقُول وَسَنذكر جملا من أَحْوَال هَؤُلَاءِ الْخَمْسَة وَغَيرهم إِن شَاءَ الله تَعَالَى
بندقليس

قَالَ القَاضِي صاعد أَن بندقليس كَانَ فِي زمن دَاوُد النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام على مَا ذكره الْعلمَاء بتواريخ الْأُمَم وَكَانَ أَخذ الْحِكْمَة عَن لُقْمَان الْحَكِيم بِالشَّام ثمَّ انْصَرف إِلَى بِلَاد اليونانيين فَتكلم فِي خلق الْعَالم بأَشْيَاء يقْدَح ظَاهرهَا فِي أَمر الْمعَاد فهجره لذَلِك بَعضهم وَطَائِفَة من الباطنية تنتمي إِلَى حكمته وتزعم أَن لَهُ رموزا قَلما يُوقف عَلَيْهَا
قَالَ وَكَانَ مُحَمَّد بن عبد الله بن مرّة الْجبلي الباطني من أهل قرطبة كلفا بفلسفته دؤوبا على دراستها
قَالَ وبندقليس أول من ذهب إِلَى الْجمع بَين مَعَاني صِفَات الله تَعَالَى وَإِنَّهَا كلهَا تُؤدِّي إِلَى شَيْء وَاحِد وَإنَّهُ وَإِن وصف بِالْعلمِ والجود وَالْقُدْرَة فَلَيْسَ هُوَ ذَا معَان متميزة تخْتَص بِهَذِهِ الْأَسْمَاء الْمُخْتَلفَة بل الْوَاحِد بِالْحَقِيقَةِ الَّذِي لَا يتكثر بِوَجْه مَا أصلا بِخِلَاف سَائِر الموجودات فَإِن الوحدانيات العالمية معرضة للتكثير إِمَّا بإجزائها وَإِمَّا بمعانيها وَإِمَّا بنظائرها وَذَات الْبَارِي متعالية عَن هَذَا كُله
قَالَ وَإِلَى هَذَا الْمَذْهَب فِي الصِّفَات ذهب أَبُو الْهُذيْل مُحَمَّد بن الْهُذيْل العلاف الْبَصْرِيّ
ولبندقليس من الْكتب كتاب فِيمَا بعد الطبيعة كتاب الميامر
فيثاغورس

وَيُقَال فوثاغوراس وفوثاغوريا وَقَالَ القَاضِي صاعد فِي كتاب طَبَقَات الْأُمَم إِن فيثاغورس كَانَ

نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست