responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 426
قَدِمَ فِي أَوَاخِرِ عُمُره، وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ السَّخَاوِيّ كِتَاب (أَسرَار العَرَبِيَّة) لِشيخه كَمَال الدِّيْنِ، وَكَانَ مَعَ برَاعته فِي القِرَاءات وَاللُّغَة يَدْرِي الفِقْه وَالحسَاب وَأَشيَاء.
كَانَ أَحَدَ الأَذكيَاء [1] .
رَوَى عَنْهُ: القُوْصِيّ، وَضِيَاء الدِّيْنِ، وَابْن أَخِيْهِ [2] ؛ الفَخْر عَلِيّ، وَتَلاَ عَلَيْهِ بِالرِّوَايَات وَالِد المُوَفَّق الكوَاشِي [3] .
تُوُفِّيَ: بِالمَوْصِل، فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَقَدْ نَاهز السَّبْعِيْنَ.

222 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ ابْنُ شَيْخِ الإِسْلاَمِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أَبِي صَالِحٍ الجِيْلِيُّ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ،

[1] وقد نبزه وتكلم فيه الجمال القفطي، فقال: واجتاز بحلب وأنابها، واجتمعنا فرأيت كلامه لم يكن في غاية الجودة والتحقيق، وكان إذا حوقق في أمر مما يجري من أنواع الأدب نزق وأظهر الغضب فرارا من العي عن الجواب، ورأيته يعيب على صاحب (الصحاح) أشياء يعفى عن مثلها، ويهمل من معايبه ما هو أشد من ذلك مما واخذه به العلماء) .
قلت: هذا تحامل شديد من القفطي على هذا العالم الجليل الذي اثنى عليه جملة كبيرة من مترجميه، وأين هذا من قول ياقوت الحموي (وقرأ عليه أهل الموصل وتخرج به أعيان أهلها..رأيته..وكان حرا كريما صالحا صبورا على المشتغلين يجلس لهم من السحر إلى أن يصلي العشاء الآخرة، وكان من احفظ الناس للقرآن ناقلا للسبع، نصب نفسه للاقراء فلم يتفرغ للتأليف، وكان يقرأ عليه الجماعة القرآن معا كل واحد منهم بحرف وهو يسمع عليهم كلهم ويرد على كل واحد منهم) .
وقال عز الدين ابن الأثير: (كان عارفا بالنحو واللغة والقراءات، لم يكن في زمانه مثله) . اللهم نسألك العافية!
[2] يعني ابن أخي الضياء.
[3] وأجاز للزكي المنذري من دمشق في شوال سنة 602.
(*) التقييد لابن نقطة، الورقة: 146، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: 159 - 160 (باريس 5922) ، وتكملة المنذري: 2 / الترجمة: 980، ومشيخة النعال البغدادي، الشيخ الخمسون، وذيل الروضتين: 58، ومشيخة النجيب عبد اللطيف، الورقة: 87، والجامع لابن الساعي: 9 / 214 - 215، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 133 - 134، والعبر: 5 / 6، وتذكرة الحفاظ: 4 / 1385 - 1387، والمختر المحتاج، الورقة: 81، والبداية والنهاية: =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست