responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 58
قَالَ: إِنَّ الجَرِيْءَ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى اللهِ وَرَسُوْلِهِ، اذْهَبْ يَا فُلاَنُ، فَادْعُ لِي فُلاَناً وَفُلاَناً -لِنَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ- فَجَاؤُوا فَقَالَ: بِمَ تَشْهَدُوْنَ؟ قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "سَيُوْلَدُ لَكَ بَعْدِي غُلاَمٌ فَقَدْ نَحَلْتُهُ اسْمِي وَكُنْيَتِي, وَلاَ تَحِلُّ لأَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي بَعْدَهُ" رَوَاهُ: ثِقَتَانِ عَنِ الرَّبِيْعِ وَهُوَ مُرْسَلٌ.
زَيْدُ بنُ الحُبَابِ: حَدَّثَنَا الرَّبِيْعُ بنُ مُنْذِرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، سَمِعْتُ ابْنَ الحَنَفِيَّةِ يَقُوْلُ: دَخَلَ عُمَرُ, وَأَنَا عِنْدَ أُخْتِي أُمِّ كُلْثُوْمٍ فَضَمَّنِي, وَقَالَ: أَلْطِفِيْهِ بِالحَلْوَاءِ.
سَالِمُ بن أبي حفصة، عن منذر عن أبي الحَنَفِيَّةِ قَالَ: حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ خَيْرٌ مِنِّي وَلَقَدْ عَلِمَا أَنَّهُ كَانَ يَسْتَخْلِيْنِي دُوْنَهُمَا وَإِنِّي صَاحِبُ البَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الجُنَيْدِ: لاَ نعلم أحد أَسْنَدَ عَنْ عَلِيٍّ أَكْثَرَ وَلاَ أَصَحَّ مِمَّا أَسْنَدَ ابْنُ الحَنَفِيَّةِ.
إِسْرَائِيْلُ, عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى: أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ كَانَ يُكْنَى: أَبَا القاسم, وكان ورعًا, كثير العلم.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: قَالَ أَبُو اليَقْظَانِ: كَانَتْ رَايَةُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- لَمَّا سَارَ مِنْ ذِي قَارٍ, مَعَ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ.
ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ, حَدَّثَنَا فِطْرٌ, عَنْ مُنْذِرٍ الثوري, قال: كنت عند محمد بن الحَنَفِيَّةِ, فَقَالَ: مَا أَشْهَدُ عَلَى أَحَدٍ بِالنَّجَاةِ وَلاَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلاَ عَلَى أَبِي فَنَظَرَ إِلَيْهِ القَوْمُ فَقَالَ مَنْ كَانَ فِي النَّاسِ مِثْلَ عَلِيٍّ سَبَقَ لَهُ كَذَا.
سَبَقَ لَهُ كَذَا.
أَبُو شِهَابٍ الحَنَّاطُ، عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ قَالَ أَهْلُ بَيْتَيْنِ مِنَ العَرَبِ يَتَّخِذُهُمَا النَّاسُ أَنْدَاداً مِنْ دُوْنِ اللهِ نَحْنُ وَبَنُوْ عَمِّنَا هَؤُلاَءِ يُرِيْدُ بَنِي أُمَيَّةَ.
أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ أَبُو زُبَيْدٍ عَنْ سَالِمِ بنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ مُنْذِرٍ أَبِي يَعْلَى عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ نَحْنُ أَهْلُ بَيْتَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ نَتَّخِذُ مِنْ دُوْنِ اللهِ أَنْدَاداً نَحْنُ وَبَنُوْ أُمَيَّةَ.
أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ الطَّائِيُّ عَنْ أَبِيْهِ قَالَ كَتَبَ عَبْدُ المَلِكِ مِنْ عَبْدِ المَلِكِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ مُحَمَّدٌ إِلَى عُنْوَانِ الكِتَابِ قَالَ إِنَّا للهِ الطُّلَقَاءُ وَلُعَنَاءَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى المَنَابِرِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لأُمُوْرٌ لَمْ يَقِرَّ قَرَارُهَا.
قُلْتُ: كَتَبَ إِلَيْهِ يَسْتَمِيْلُهُ فَلَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَاتَّسَقَ الأَمْرُ لِعَبْدِ المَلِكِ بَايَعَ مُحَمَّدٌ.
الوَاقِدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ ابْنُ الحَنَفِيَّةِ وَفَدْتُ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ فَقَضَى حَوَائِجِي وَوَدَّعْتُهُ فَلَمَّا كِدْتُ أَنْ أَتَوَارَى نَادَانِي: يَا أبا

نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست