responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 103
198- مُعَيْقِيْبُ بنُ أَبِي فَاطِمَةَ الدَّوْسِيُّ [1]: "ع"
مِنَ المُهَاجِرِيْنَ, وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ.
وَكَانَ أَمِيْناً عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ أَبُو بَكْرٍ عَلَى الفَيْءِ, وَوَلِيَ بَيْتَ المَالِ لِعُمَرَ.
رَوَى حَدِيْثَيْنِ.
وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَةَ -وَحْدَهُ: أَنَّهُ شَهِدَ بَدْراً. وَلاَ يَصِحُّ هَذَا.
رَوَى عَنْهُ: حَفِيْدُهُ إِيَاسُ بنُ الحَارِثِ بنِ مُعَيْقِيْبٍ, وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَلَهُ هِجْرَةٌ إِلَى الحَبَشَةِ, وَقِيْلَ: إِنَّهُ قَدِمَ مَعَ جَعْفَرٍ لَيَالِيَ خَيْبَرَ, وَكَانَ مُبْتلَىً بِالجُذَامِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ, حَدَّثَنِي عَاصِمُ بنُ عُمَرَ، عَنْ محمود بن لبيد قَالَ: أمَّرني يَحْيَى بنُ الحَكَمِ عَلَى جُرَشَ فَقَدِمْتُهَا, فَحَدَّثُوْنِي أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ جَعْفَرٍ حدَّثهم أنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِصَاحِبِ هَذَا الوَجَعِ -الجُذَامَ: "اتَّقُوْهُ كَمَا يُتَّقَى السَّبُعُ إِذَا هَبَطَ وَادِياً فَاهْبِطُوا غيره".
فَقَدِمْتُ المَدِيْنَةَ, فَسَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ جَعْفَرٍ, فَقَالَ: كَذَبُوا, وَاللهِ مَا حدَّثتُهم هَذَا, وَلَقَدْ رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يُؤْتَى بِالإِنَاءِ فِيْهِ المَاءُ, فَيُعْطِيْهِ مُعَيْقِيْباً, وَكَانَ رَجُلاً قَدْ أَسْرَعَ فِيْهِ ذَاكَ الدَّاءُ, فَيَشْرَبُ مِنْهُ وَيُنَاوِلُهُ عُمَرَ, فَيَضَعُ فَمَهُ مَوْضِعَ فَمِهِ حَتَّى يَشْرَبَ مِنْهُ, فعرفت أنه يفعله فرارًا من العدوى.

[1] ترجمته في طبقات ابن سعد "4/ 116"، التاريخ الكبير "8/ ترجمة 2123"، والجرح والتعديل "8/ ترجمة 1938"، أسد الغابة "5/ 240"، الإصابة "3/ ترجمة 8164", تهذيب التهذيب "10/ ترجمة 456"، خلاصة الخزرجي "3/ ترجمة 7425".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست