responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 60  صفحه : 316
كتب إلينا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل في تذييله تاريخ نيسابور قال [1] منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد أبو نصر الرئيس السالار الغازي النيسابوري رجل من الرجال وداهية [2] من الدهاة تولى الرئاسة بنيسابور في أيام محمود وتزينت نيسابور في أيام محمود بعدله وانتصافه للرعايا من الظلمة ثم خرج إلى مكة حاجا وجاور بها سنين ثم عاد إلى خراسان في أيام مسعود بن محمود [3] ليسعى في إرضاء خصومه ورد المظالم إلى أهلها إتماما للتوبة وكان على عزم أن يعود إلى مكة فعرض الأمير مسعود عليه الوزارة فأبى فقلده رئاسة نيسابور ثانيا فلم يتمكن في زمانه من العدل والإنصاف كما كان في زمان محمود لتغير الأحوال وفساد سيرة العمال فاستعفي وسأل السلطان أن يعزله ففعل فقعد في البيت وأخذ في العبادة وتوفي بنيسابور في رجب سنة سبع وعشرين وأربعمائة سمع الحديث الكثير بالعراق وهو ثقة حسن الأداء صحيح الأصول وذكر بعض شيوخه 7663 - منصور بن زيد القرشي من أهل بيت نايم [4] قرية من قرى دمشق له ذكر في كتاب ابن أبي العجائز
7664 - منصور بن سعيد بن الأصبغ ويقال منصور بن زيد الكلبي [5] شاعر نزل مصر وحدث عن دحية بن خليفة الكلبي روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر أنا أبو سليمان بن زبر أنا أحمد بن عبد الوارث نا عيسى بن حماد أنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة خرج من قريته

[1] راجع كتاب المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ص 438 رقم 1485
[2] الأصل وم و " ز " ود: " وداه " والمثبت عن المنتخب من السياق
[3] تحرفت في المنتخب من السياق إلى: مسعود بن محمد النسفي
[4] بالأصل: " يابم " وبدون إعجام في " ز " وم وفي د: " نابم " أعجمت اللفظة عن غوطة دمشق ص 13 و 17
[5] ترجمته في الجرح والتعديل 8 / 180 والتاريخ الكبير 8 / 343 وتهذيب التهذيب 5 / 540 وتهذيب الكمال 18 / 390 وميزان الاعتدال 4 / 184
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 60  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست