responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 456
قالا أنا سليمان بن أحمد الطبراني [1] نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي نا يحيى بن صالح الوحاظي نا علي بن حوشب عن أبي قبيل عن سالم عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة

[8329] حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم لفظا وأبو القاسم بن عبدان قراءة قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء نا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك نا محمد بن عائذ نا الوليد حدثني علي بن حوشب أنه سمع مكحولا يحدث قال لما كر علي وحمزة على شيبة بن ربيعة غضب المشركون وقالوا اثنان بواحد فاشتعل القتال فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم إنك أمرتني بالقتال ووعدتني بالنصر [2] ولا خلف لوعدك وأخذ قبضة من حصى فرمى بها في وجوههم فانهزموا بإذن الله فذلك قوله " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " (3)

[8330] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب [4] نا محمد بن عبد العزيز الرملي نا الوليد بن مسلم عن علي بن حوشب عن مكحول قال إذا رأيت راية هاشمية فلا تعرض لها فإن دولتها طويلة قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنا أبو نصر الوائلي أنا الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي أنا أحمد بن المعلى نا صفوان نا الوليد أخبرني علي بن حوشب أبو سليمان الفزاري أنه كان يرى مكحولا لا يزيل عمامته حتى يسجد على الأرض أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر نا أحمد بن الحسين والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال (5) :

[1] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 12 / 242 رقم 13219
[2] بالاصل وم: النصر والمثبت عن المختصر
(3) سورة الانفال الاية: 17
[4] المعرفة والتاريخ 1 / 535 - (5) التاريخ الكبير للبخاري 6 / 272
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست