responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 469
قال فوثب العامري فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله انتهى هذا حديث غريب وفيه من يجهل وقد روي عن شداد من وجه آخر فيه انقطاع

[779] أخبرناه أبو عبد الله الحسين [1] بن عبد الملك الأديب الخلال وأم المجتبا فاطمة بنت ناصر العلوية قالا [2] أنبأنا إبراهيم بن منصور السلمي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا يحيى بن حجي بن النعمان الشامي أنبأنا محمد بن يعلى الكوفي أنبأ وقالت فاطمة حدثنا عمر بن صبح [3] عن ثور بن يزيد عن مكحول عن شداد بن أوس قال [4] بينما نحن جلوس عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذ أتاه رجل من بني عامر هو سيد قومه وكبيرهم ومدرهم يتوكأ على عصاه فقام [5] بين يدي النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ونسب النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى جده فقال يا ابن عبد المطلب إني نبئت أنك تزعم [6] أنك رسول الله إلى الناس أرسلك بما أرسل به إبراهيم وموسى وعيسى [7] وغيرهم من الأنبياء ألا وإنك [8] فلقد تفوهت بعظيم إنما كانت الأنبياء والملوك من بيتين بيت من بني إسرائيل بيت نبوة وبيت ملك فلا أنت من هؤلاء ولا من هؤلاء إنما أنت رجل من العرب ممن يعبد الحجارة والأوثان فما لك والنبوة ولكن لكل وقالت فاطمة ولكل أمر حقيقة فائتني بحقيقة قولك وبدو شأنك قال فأعجب النبي (صلى الله عليه وسلم) مسألته وقالت فاطمة بمسئلته ثم قال يا أخا بني عامر إن للحديث الذي تسأل عنه نبأ ومجلسا فاجلس فثنى رجله وبرك كما يبرك البعير فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) يا أخا بني عامر إن حقيقة قولي وبدو شأني دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي

[1] بالاصل وخع: " الحسن " خطأ والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلان النبلاء 19 / 620 (364)
[2] بالاصل وخع: " قال "
[3] في الطبري: " صبيح " تحريف وفي تهذيب التهذيب: " الصبح " وفي ميزان الاعتدال: صبح بضم أوله
[4] الحديث في الطبري 2 / 160 وما بعدها
[5] في الطبري: فمثل
[6] ما بين معكوفتين سقط من الاصل وخع واستدركت عن الطبري
[7] عن خع سقطت من الاصل
[8] رسمت بالاصل وخع: " الاوائل " والمثبت عن الطبري
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست