responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 220
محمد بن علي بن بطحا نا العباس بن عبد الله نا محمد بن كثير عن الاوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يلحد بمكة رجل من قريش يقال له عبد الله عليه نصف عذاب العالم فوالله لا اكونه فتحول منها فسكن الطائف [1] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد [2] حدثني أبي نا محمد بن كناسة نا إسحاق بن سعيد عن أبيه قال اتى عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير فقال يا ابن الزبير اياك والإلحاد في حرم الله تبارك وتعإلى فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول انه سيلحد فيه رجل من قريش لو توزن ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت فانظر لا تكونه قال [3] وحدثني أبي نا أبو النضر [4] نا إسحاق بن سعيد نا سعيد بن عمرو عن عبد الله بن عمرو قال اشهد بالله لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يحلها ويحل [5] به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها قال [6] وحدثني أبي نا هاشم يعني ابن القاسم نا إسحاق يعني بن سعيد نا سعيد بن عمرو قال اتى عبد الله بن عمرو [7] ابن الزبير وهو جالس في الحجر فقال يا ابن الزبير اياك والإلحاد في حرم الله عز وجل فاني اشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يحلها ويحل [5] به رجل من قريش لو ورنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها قال فانظر ان لا تكونه [8] يا ابن عمرو فانك قد قرأت الكتب وصحبت الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فاني اشهدك ان هذا وجهي إلى الشام مجاهدا اخبرناه عاليا أبو عبد الله الخلال وام المجتبى فاطمة بنت ناصر قالا أنا

[1] سير الاعلام 3 / 376 وتاريخ الاسلام (61 - 80 ص 445)
[2] مسند الامام احمد 2 / 499 رقم 6208
[3] مسند احمد 2 / 633 رقم 6862
[4] بالاصل وم: أبو النصر خطا والصواب ما اثبت وهو هاشم بن القاسم
[5] عن م والمسند وبالاصل: وتحل به
[6] مسند احمد 2 / 682 رقم 7064
[7] في م: عمر والمثبت يوافق عبارة المسند
[8] كذا بالاصل وفي م والمسند: لا تكون هو
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست