responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 185
من الجن قال فوالله ما عدا ان قالها فقامت كل شعرة مني واجتذبته بيدي فقلت انك من اهل الارض وتبدو [1] لي هكذا واجتذبته فإذا ليس له سفلة فانكسر فقلت الي تبدو [1] وانت من اهل الارض وانقمع مني فذهب فجاء [2] اصحابي قالوا اين صاحبك قلت كان والله رجلا من الجن فذهب قال ما بقي رجل ممن رآه الا ضرب به الارض ساقطا فاخذت كل رجل منهم فشددته على بعيره بين شعبتي رحله حتى اتيت بهم امج [3] وما يعقلون أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر وابنه أبو علي أحمد وأبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني وأبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري واللفظ لابن أبي نصر قالوا أنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر نا أبي نا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ نا إسحاق بن إسماعيل نا معاذ بن عبد الوهاب عن سفيان بن عيينة قال قال ابن الزبير دخلت المسجد ذات ليلة فإذا نسوة يطفن بالبيت فاعجبنني [4] فلما قضين طوافهن خرجن مما يلي باب الحذائين فقلت لاتبعهن حتى اعرف مواضعهن فما زلن يمشين حتى اتين العقبة ثم صعدن العقبة وصعدت خلفهن ثم هبطن وهبط خلفهن حتى اتين فجا فدخلن في خربة فدخلت في إثرهن فإذا مشيخة جلوس فقالوا ما جاء بك يا ابن الزبير فقلت لهم ومن انتم قالوا نحن الجن قلت اني رايت نسوة يطفن بالبيت فاعجبنني فاتبعتهن حتى دخلت هذا الموضع فقالوا ان اولئك نساؤنا تشهى يا ابن الزبير ما شئت قلت اشتهي رطبا وما بمكة يومئذ من رطبة فاتوني برطب فاكلت ثم قالوا لي احمل ما بقي معك قال فحملته ورجعت وأنا اريد ان اريه اهل مكة حتى دخلت منزلي فوضعته في سفط ثم وضعت السفط في صندوق ثم وضعت راسي فوالله اني لبين النائم واليقظان إذ

[1] بالاصل وم: تبدا
[2] في م: فجاءني
[3] امج: بالجيم وفتح اوله وثانيه بلد من اعراض المدينة (ياقوت)
[4] عن م وبالاصل: فاعجبتني
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست