responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 19  صفحه : 342
زيد بن جلبة مصحفا فهم يتوارثونه إلى اليوم ولما قدمت عائشة البصرة عقدت خمارها لولد زيد بن جلبة فبقيته عندهم فكان زيد على شرطة ابن عامر وكعب بن سور على القضاء أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد كرتيلا أنبأ أبو بكر محمد بن علي بن محمد المقرئ أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي [1] أنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب حدثني أبي حدثني أبو عمرو محمد بن مروان بن عمر القرشي السعيدي من ولد سعيد بن العاص أخبرني أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو القرشي حدثني أبي قال [2] قال بعثني معاوية لآذنه ائذن لزيد بن جلبة فدخل وقضى سلامه فقال له أيها يا زييد بن جليبة قال مهلا يا أمير المؤمنين بل زيد بن جلبة يا أمير المؤمنين إنا فمررنا قريشا كلها فوجدناك آمنها عهدا وأوفاها عقدا فإن تف فأهل الوفاء أنت وإن تغدر [3] فإنا خلفنا خلفنا خيلا جيادا وأذرعه شدادا وأسنة حدادا وإن شئت لتصفين روعة صدورنا بفضل رأيك وحلمك قال إذا نفعل قال إذا نقبل [4] قال فاخرج عني وذكرنا في الحكاية وستأتي بطولها في ترجمة جويرية بنت أبي سفيان أخبرنا أبو القاسم الحسني أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان ثنا ابن أبي الدنيا نبأ محمد بن سلام قال قال زيد بن حلبة لا فقير أفقر من غني أمن الفقر كذا قال حلبة وإنما هو جلبة (5)
2333 - زيد بن حارثة بن شراحيل [6] ويقال شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن عامر بن

[1] ضبطت عن الانساب هذه النسبة إلى سوسنجرد قرية بنواحي بغداد ذره المسعاني وترجم له وكناه: أبا الحسن
[2] الخبر في أخبار الوافدين من الرجال من الرجال على معاوية للضبي ص 41
[3] تقرأ بالاصل: تغدر وما أثبت يوافع عبارة الضبي
[4] بالاص تفعل
تقبل والمثبت عن الضبي
(5) بالاصل: حلبة بالحاء المهملة والصواب ما أثبت وقد تقدم
[6] ترجمته في الاستيعاب 1 / 544 أسد الغبة 2 / 129 الاصابة 1 / 563 تهذيب التهذيب 2 / 234 الوافي بالوفيات 15 / 27 سير الاعلام 1 / 220 وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمته
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 19  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست