responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 94
أمة حمضة [1] بنت عبد الله بن خيوان بن الحارث بن مالك بن حمير سأل سالم بن عبد الله بن عمر وكان شريفا بمصر في أيامه وله ولايات قتله حوثرة بن سهيل الباهلي بمصر في المحرم سنة ثمان وعشرين ومائة قال ذلك أجمع ابن يونس في غير نسخة ولست أدري [2] كيف نسب أمه إلا أن يكون مالك بن حمير رجلا [3] متأخرا وذكر أبو عمر محمد بن يونس الكندي [4] أن الحوثرة بن سهيل الباهلي أمير مصر من قبل مروان بن محمد قتل رجاء بن الأشيم يوم الثلاثاء لثنتي عشرة [5] ليلة بقيت من المحرم سنة ثمان وعشرين ومئة (6)
2161 - رجاء بن أبي أيوب الحضاري [7] وولاه الواثق قتال أبي حرب [8] المبرقع الذي خرج بفلسطين سنة [9] ستة [10] وعشرين ومائتين وقدم بعد ذلك دمشق لحرب قوم من ذعار أهل الغوطة [11] والمرج [12] فظفر بهم ثم قدم مع المتوكل حين دخل دمشق وكان على حرسه أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد هبة الله بن أحمد وأبو تراب

[1] عن الاكمال وتقرأ بالاصل: حمنة
[2] عن الاكمال وبالاصل: أرى
[3] بالاصل: رجل رجل والمثبت بين معكوفتين عن الاكمال
[4] انظر ولاة مصر للكندي ص 112
[5] بالاصل: عشر
(6) زيادة عن الكندي للايضاح
[7] ترجمته في بغية الطلب 8 / 2621 وفيه: " رجاء بن أيوب الحضاري " وبالاصل " الحصاري " باصاد المهملة والمثبت عن ابن العديم وفي م: الحصاي
وانظر أخباره في تاريخ الطبري 9 / 118 و 120 والكامل لابن الاثير 6 / 522 حوادث سنة 227
[8] بالاصل: ابن أبي حرب والمثبت عن الطبري وانظر فيه خبر خروجه بفلسطين 9 / 116 حوادث سنة 227
وكان خروجه في خلافة المعتصم وقد وصل خبره إليه والمعتصم عليل علته التي مات فيها فبعث إليه رجاء بن أيوب الحضاري ومات المعتصم وولى الواثق وثارت الفتنة بدمشق فأمر الواثق رجاء بقتال من أراد الفتنة والعود إلى المبرقع
ففعل ذلك
[9] زيادة لازمة للايضاح
[10] كذا بالاصل وقد ذكر خروجه في الطبري وابن الاثير سنة سبع وعشرين ومائتين
[11] كذا بالاصل " العطوفة " والمثبت عن بغية الطلب 8 / 3621
[12] يعني مرج راهط
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 18  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست