responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 464
بشران أنبأنا أبو علي بن الصواف نبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نبأنا هشام عن هاشم بن محمد قال قال الهيثم مات الحارث بن عميرة الزبيدي زمن يزيد بن معاوية (1)
1148 - الحارث بن عمير الأزدي [2] له صحبة بعثه النبي (صلى الله عليه وسلم) رسولا إلى صاحب بصرى فقتل بمؤتة فوجه النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أهل مؤتة جيشا انتهى أخبرنا أبو البركات الأنماطي أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا عبد الوهاب بن حية أنبأنا محمد بن شجاع أنبانا محمد بن عمر الواقدي [3] حدثني ربيعة بن عثمان عن عمر [4] بن الحكم قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحارث بن عمير الأزدي تم أحد لهب إلى ملك بصرى بكتاب فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فقال أين تريد قال الشام قال لعلك من رسل محمد قال نعم أنا رسول [6] رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأمر به فأوثق رباطا ثم قدمه فضرب عنقه صبرا ولم يقتل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) رسول غيره فبلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الخبر فاشتد عليه وندب الناس وأخبرهم مقتل الحارث ومن قتله فأسرع الناس وخرجوا فعسكروا بالجرف وذكر الحديث انتهى قال وأنبأنا أبو عمر بن [7] حيوية أنبأنا أحمد بن معروف نبأنا فهم نبأنا محمد بن سعد [8] أنبأنا محمد بن عمر حدثني ربيعة بن عثمان فذكر نحوه وزاد فكان ذلك سبب خروجهم إلى غزوة مؤتة وقال ابن سعد (9) في الطبقة الثالثة

(1) الاصابة 1 / 370
[2] ترجمته في الاستيعاب 1 / 304 أسد الغابة 1 / 408 الاصابة 1 / 286
[3] مغازي الواقدي 2 / 755 والاصابة نقلا عن الواقدي 1 / 286
[4] كذا بالاصل والواقدي وفي الاصابة: " عمرو "
(5) ضبطها ابن الاثير نصا بكسر اللام وسكون الهاء ومثله ابن حجر في الاصابة
[6] ما بين معكوفتين زيادة عن مغازي الواقدي
[7] زيادة للايضاح قياسا إلى سند مماثل وانظر ترجمته ابن حيوية في سير أعلام النبلاء 16 / 409
[8] الخبر في طبقات ابن سعد 2 / 128 و 4 / 343
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست