responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 416
الزبير إلى خلع يزيد وأن يكون الأمر شورى وأخرج ابن الزبير الحارث بن خالد من مكة انتهى أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نبأنا أبو بكر الخطيب حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن اللالكاني قالا أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب بن سفيان قال قال ابن بكير قال الليث وحج عامئذ يعني سنة ثلاث وستين يحيى بن حكيم بن صفوان الجمحي كان أهل مكة رضوا به واستعملوا عليهم ليصلي بهم نحو الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي عامل يزيد بن معاوية على مكة فأتما حج هؤلاء والزبير لم يكن دعا إلى نفسه وإنما دعا إلى نفسه بعد موت يزيد وبويع بيعة الخلافة بعد موت يزيد بن معاوية وكان أهل مكة نحوا الحارث وألحقوه بداره انتهى أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا [1] البنا قال أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص ص أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي نبأنا الزبير نبأنا أبو بكر قال قال الزبير ويحيى بن حكيم بن صفوان ولي مكة ليزيد بن معاوية كان عبد الله بن الزبير مقيما معه بمكة لم يعرض له يحيى بن حكيم فكتب الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة إلى يزيد يذكر له مداهنة يحيى بن حكيم عبد الله بن الزبير فعزل يزيد يحيى بن حكيم وولى الحارث بن خالد مكة فلم يدعه ابن الزبير يصلي بالناس وكان الحارث يصلي في جوف داره والناس طاعنين عليه وكان مصعب بن عبد الرحمن يصلي بالناس في المسجد الحرام بأمر عبد الله بن الزبير فلم يزل كذلك حتى وجه يزيد بن معاوية إلى الزبير مسرف بن عقبة فبويع ابن الزبير في الخلافة وصلى بالناس بمكة قال الزبير [4] فمن ولد خالد بن العاص الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة وأمة فاطمة ابنة أبي سعيد بن الحارث بن هشام وأمها صخرة بنت أبي جهل بن

[1] بالاصل " أنبأنا " والصواب ما أثبت وقد مر
(2) مطموسة بالاصل ولعل الصواب ما أثبت
(3) ما بين معكوفتين مطموس مكان اللفظتين بالاصل ولعل الصواب ما أثبت
[4] انظر نسب قريش للمصعب ص 312 و 313
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست