responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 8  صفحه : 573
حرف الدال

4051 - الْحُسَيْن بن خير بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ الخوارزمي حدث بِبَغْدَادَ عَنْ زكريا بن يَحْيَى زحمويه، وغيره.
روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، ومحمد بن الْعَبَّاس بن نجيح، إِلا أن ابن مخلد سماه الْحَسَن، وقد ذكرناه فيما تقدم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس بن نجيح، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن خير، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عصمة بن المتوكل، قَالَ: سمعت شُعْبَة يحدث عَنْ أَيُّوب السختياني، عَنْ مُحَمَّد بن سيرين، عَنْ عبيدة، قَالَ: قَالَ عَلِيّ: اقضوا ما كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي.

4052 - الْحُسَيْن بن داود أَبُو عَلِيّ يلقب سنيدا سمع الفرج بن فضالة، ويوسف بن مُحَمَّدِ بْنِ المنكدر، وأبا معاوية الضرير، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، وأبا تميلة يَحْيَى بن واضح.
روى عنه الْحَسَن بن الصباح البزار، والفضل بن سهل الأعرج، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأبو حاتم الرَّازِيّ، وأحمد بن أَبِي خيثمة، وعبد الكريم ابن الهيثم العاقولي، وأحمد بن سعيد الجمال.
(2586) -[8: 574] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَلَمَّا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ، قَالَ: يَا نَافِعُ طَلَعَتِ الْحَمْرَاءُ؟ قُلْتُ: لا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ قُلْتُ: قَدْ طَلَعَتْ.
قَالَ: لا مَرْحَبًا بِهَا وَلا أَهْلا! قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ! نَجْمٌ سَامِعٌ مُطِيعٌ! قَالَ: مَا قُلْتُ لَكَ إِلا مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ: " إِنَّ الْمَلائِكَةَ قَالَتْ: يَا رَبُّ كَيْفَ صَبْرُكَ عَلَى بَنِي آدَمَ فِي الْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ؟ قَالَ: إِنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ وَعَافَيْتُكُمْ، قَالُوا: لَوْ كُنَّا مَكَانَهُمْ مَا عَصَيْنَاكَ.
قَالَ: فَاخْتَارُوا مَلَكَيْنِ مِنْكُمْ، فَلَمْ يَأْلُوا أَنْ يَخْتَارُوا، فَاخْتَارُوا هَارُوتَ وَمَارُوتَ فَنَزَلا فَأَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمَا الشَّبَقُ "، قُلْتُ: وَمَا الشَّبَقُ؟ قَالَ: " الشَّهْوَةُ "، قَالَ: " فَنَزَلا فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ، يُقَالُ لَهَا: الزَّهْرَةُ، فَوَقَعَتْ فِي قُلُوبِهِمَا، فَجَعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُخْفِي عَنْ صَاحِبِهِ مَا فِي نَفْسِهِ، فَأَرَى فَرَجَعَ إِلَيْهَا أَحَدُهُمَا ثُمَّ جَاءَ الآخَرُ، فَقَالَ: هَلْ وَقَعَ فِي نَفْسِكِ مَا وَقَعَ فِي قَلْبِي؟ قَالَ: نَعَمْ فَطَلَبَاهَا نَفْسَهَا، فَقَالَتْ: لا أُمَكِنْكُمَا حَتَّى تُعَلِّمَانِي الاسْمَ الَّذِي تَعْرُجَانِ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَتَهْبِطَانِ، فَأَبِيَا.
ثُمَّ سَأَلاهَا أَيْضًا، فَأَبَتْ فَفَعَلا، فَلَمَّا اسْتَطْيَرَتْ طَمَسَهَا اللَّهُ كَوْكَبًا، وَقَطَعَ أَجْنِحَتَهُمَا! ثُمَّ سَأَلا التَّوْبَةَ مِنْ رَبِّهِمَا فَخَيَّرَهُمَا، فَقَالَ: إِنْ شِئْتُمَا رَدَدْتُكُمَا إِلَى مَا كُنْتُمَا عَلَيْهِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَذَّبْتُكُمَا، وَإِنْ شِئْتُمَا عَذَّبْتُكُمَا فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ رَدَدْتُكُمَا إِلَى مَا كُنْتُمَا عَلَيْهِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: إِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا يَنْقَطِعُ وَيَزُولُ.
فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا عَلَى عَذَابِ الآخِرَةِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمَا أَنِ ائْتِيَا بَابِلَ فَانْطَلَقَا إِلَى بَابِلَ فَخُسِفَ بِهِمَا فَهُمَا مَنْكُوسَانِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ مُعَذَّبَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عدي البصري، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود.
عَنْ سنيد بن داود، فَقَالَ: لم يكن بذاك، كَانَ ينزل الثغر.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: الْحُسَيْن بن داود يعني سنيدا ليس بثقة.
قُلْتُ لا أعلم أي شيء غمصوا عَلَى سنيد، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه، واحتجوا به، ولم أسمع عنهم فيه إِلا الخير، وقد كَانَ سنيد لَهُ معرفة بالحديث، وضبط لَهُ، فالله أعلم.
وذكره أَبُو حاتم الرَّازِيّ فِي جملة شيوخه الذين روى عنهم، وَقَالَ: بغدادي صدوق.

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 8  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست