responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 4  صفحه : 1687
المفرط، المسرف، المقترف للسيئات، المعترف، الواثق مع ذلك برحمة الله سبحانه، الراجي لمغفرته، المحب لرسوله صلى الله عليه وسلم تسليما وشيعته، الداعي للناس الى التمسك بسنته وشريعته، أوصى وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها (106- ظ) واحدا أحدا فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يشرك في حكمه أحدا، الأول الآخر، الظاهر، الباطن، الحي القيوم، الباقي بعد فناء خلقه، المطلع على عباده، العالم بخفيات الغيوب. الخبير بضمائر القلوب، المبدي، المعيد، «الغفور، الودود. ذو العرش المجيد» «1» ، الفعال لما يريد «ليس كمثله شيء وهو السميع البصير» «2» ، هو مولانا «فنعم المولى ونعم النصير» «3» ، يشهد بذلك كله مع الشاهدين، مقرأ بلسانه عن صحة واعتقاد وصدق يقين، ويتحملها عن المنكرين الجاحدين، وبعدها ليوم الدين، «يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم» «4» ، «يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، الا من رحم الله انه هو العزيز الرحيم «5» ، ويشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله «بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون» «6» ، ويشهد أن الجنة وجملة ما أعد الله تبارك وتعالى فيها لأوليائه حق، ويسأل مولاه الكريم جل جلاله أن يجعلها مأواه ومثواه، فضلا منه وكرما، ويشهد أن النار، وما أعده الله فيها لأعدائه حق، ويسأل مولاه الكريم أن يجيره منها ويزحزحه عنها، ويجعله من الفائزين الذين قال الله عز وجل: «فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور» «7» ، ويشهد أن صلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمر، وهو من المسلمين «8» ، والحمد لله رب العالمين، وأنه رضي بالله ربا وبالإسلام دينا،

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 4  صفحه : 1687
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست