responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 17  صفحه : 81
(قل لبني الْعَبَّاس مَا بالكم ... لَا تلحظونا لحظ رُجْحَان)

(وَقل تخطتكم لنا دعوةٌ ... جالت على أقطار جيلان)
وَمن شعره أَيْضا من الرجز
(قوض خيامي عَن ديار الْهون ... فلست مِمَّن يرتضي بالدون)

(وَاشْدُدْ على ظهر الهجين رَحْله ... فقد شجاني غارب الهجين)

(وقربا مني على الحصان زلفةً ... فالحصن أولى بِي من الحصونِ)

(إِنِّي على ريب زمانٍ شرسٍ ... لَا تخرج النخوة من بني عرنيني)

(جدي رَسُول الله حَقًا وَأبي ... ملقبٌ بالأنزع البطين)

(من دوحةٍ كريمةٍ ميمونةٍ ... غراء تؤتي الْأكل كل حِين)
وَمِنْه من الْبَسِيط
(لَا تحسبوا أَن صنعا جلّ مأربتي ... وَلَا ذمار إِذا أشمت حسادي)

(وَاذْكُر إِذا شِئْت تشجيني وتطربني ... كرّ الْجِيَاد على أَبْوَاب بَغْدَاد)
وَمِنْه وَمِنْه الطَّوِيل
(أفيقا فَمَا شغلي بسعدي بني سعد ... وَلَا طللٍ أضحى كحاشية الْبرد)

(وَلَا بغزالٍ أغيدٍ مهضم الحشا ... رضاب ثناياه ألذ من الشهد)

(يميس كغصن البان لينًا وَوَجهه ... سنا الْبَدْر فِي ليل من الشّعْر الْجَعْد)

(وَلَا بادكار اليعملات تقاذفتْ ... بهَا البيد من غوري تهَامَة أَو نجد)

(تؤم بهم شطر المحصب من منى ... طلائح أَمْثَال الحنايا من الشد)

(فلي عَنْهُم شغلٌ بقنة شيظمٍ ... طَوِيل الشظى عبل الشوى سابحٍ نهد)
)
(وتشقيف هنديٍ وإعداد حربةٍ ... وصقل حسام صارم مرهف الْحَد)

(وكل دلاصٍ نسج دَاوُد صنعها ... من الزرد الموضون قدر فِي السرد)

(وكل طلاع الْكَفّ زوراء شطبةٍ ... تراسل أَسبَاب المنايا إِلَى الضِّدّ)

(وقودي خميساً للخميس كَأَنَّهُ ... من الْبَحْر موج فاض بالبيض والجرد)

(وَكَانَ اشتغالي يَا عذولي بِمَا ترى ... وتأليفهم من بطن وادٍ وَمن نجد)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 17  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست