responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 209
خير قَلِيل الْكَلَام ينْفق كل مَا يحصل لَهُ على أحفاده أَوْلَاد وَلَده جمال الدّين يُبَاشر شَهَادَة الْخَاص وَقت الْقسم بدومة وداريا وَكَانَ فِي مصر شَاهدا بديوان الجاشنكير بيبرس ولد بِمصْر سنة سِتّ وَسِتِّينَ وست مائَة سمع من الْعِزّ الْحَرَّانِي وَابْن خطيب المزة وغازي الحلاوي وَأبي بكر مُحَمَّد بن اسماعيل بن الْأنمَاطِي وَغَيرهم وَله سكن بالظاهرية بِدِمَشْق أجَاز لي بخطِّه فِي سنة ثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَتَوَلَّى دَار الحَدِيث النورية بعد الشَّيْخ زين الدّين ابْن الْمزي وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي ثَانِي صفر سنة خمسين وَسبع مائَة
3 - (ابْن ميناء)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ميناء الشَّيْخ الإِمَام الْفَاضِل شمس الدّين البعلبكي الشَّافِعِي سمع من الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَمن عِيسَى الْمطعم وَغَيرهمَا وَقَرَأَ الْفِقْه وبرع فِيهِ وناظر وَأفْتى وَتوجه إِلَى بَغْدَاد وَأعَاد بالنظامية فِيمَا قيل وَعَاد إِلَى الشَّام وَكَانَ الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني رَحمَه الله يثني على ذهنه وَكَانَ على ذهنه إشكالات فِي الْمَذْهَب وشكوك فِي غير الْفِقْه وَكَانَ ينحرف كثيرا وَتَوَلَّى قَضَاء الإقليم بِدِمَشْق وَمَا كَانَ يَخْلُو من تعبد وَخلف لما توفّي رَحمَه الله دنيا صَالِحَة ووصى بِثلث مَاله أَن يصرف على فُقَرَاء الْفُقَهَاء كل إِنْسَان عشرَة دَرَاهِم وَكَانَ مُقيما بالرواحية وَكتب عني شَيْئا وَكَانَ يُعجبنِي ذهنه وَحَدِيثه وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي طاعون دمشق فِي شهر رَجَب الْفَرد سنة تسعٍ وَأَرْبَعين وَسبع مائَة فِي حُدُود الْخمسين
3 - (مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن قوام)
توفّي بكرَة الْجُمُعَة سادس عشر الْمحرم سنة سبع وَأَرْبَعين وَسبع مائَة وَدفن بزاوية جده
3 - (ابْن محمش)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن محمش بِالْحَاء الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة على وزن مَسْجِد ابْن عَليّ بن دَاوُد الْفَقِيه أَبُو طَاهِر الزيَادي الشَّافِعِي الأديب كَانَ أَبوهُ من أَعْيَان الْعباد وَأما أَبُو طَاهِر فَكَانَ أَمَام أَصْحَاب الحَدِيث بنيسابور وفقيههم ومفتيهم بِلَا مدافعة وَكَانَ متبحرا فِي الشُّرُوط وصنف فِيهِ وَله معرفَة تَامَّة بِالْعَرَبِيَّةِ)
وَحدث بعلو فِي الثقفيات وَتُوفِّي سنة أَربع مائَة
3 - (الْوَزير عميد الدولة ابْن جهير)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن جهير الْوَزير عميد الدولة أَبُو مَنْصُور ابْن الْوَزير فَخر الدولة الْمُتَقَدّم ذكره وزر فِي أَيَّام وَالِده وخدم ثَلَاثَة خلفاء وَلما احْتضرَ الْقَائِم أوصى بِهِ وَلَده المقتدى ثمَّ أَنه عزل بِأبي شُجَاع ثمَّ عَاد إِلَى الوزارة ونظم فِيهِ ابْن الهبارية الْبَيْتَيْنِ السائرين وذكرتهما فِي تَرْجَمَة وَالِده وَبَقِي فِيهَا تِسْعَة أَعْوَام وَكَانَ خَبِيرا كَافِيا مُدبرا فصيحاً مفوها مترسلا وَله هَيْبَة وَسُكُون وكلماته مَعْدُودَة كلم يَوْمًا لولد أبي نصر ابْن الصّباغ فَقَالَ لَهُ اشْتغل وادأب وَإِلَّا كنت صباغاً بِغَيْر أَب فَلَمَّا قَامَ من الْمجْلس جَاءَ النَّاس إِلَى ابْن الصّباغ للهناء لكَون الْوَزير كَلمه وَله ترسل حسن وتواقيع وجيزة وَله شعر أَيْضا وَكَانَت لَهُ رئاسة وسياسة وَهُوَ من الوزراء الممدحين قَالَ الْعِمَاد الْكَاتِب مدحه عشرَة آلَاف شَاعِر وَيُقَال أَنه مدح بِمِائَة ألف بَيت شعر وَمن شعرائه مَسْعُود بن الْعَلَاء الْمَعْرُوف بِابْن الخبار وَمن مدحه فِيهِ من جملَة قصيدة الْبَسِيط

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست