responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 288
التورية بمزيد التَّوَاضُع وَالِاعْتِرَاف بالقصور عَن تِلْكَ المسالك ... فَازَ بِالرَّفْع مقلق لَك وشا ... كَيفَ ترقى وأفحم الشُّعَرَاء
وبحفض الْجنان جوزى منشي ... ذكر الْمُلْتَقى جزآء وَفَاء
جِئْت من بعد ذَا وَذَاكَ أخيراً ... فَلهَذَا نظمي على الْفَتْح جآء ...

وَبِالْجُمْلَةِ فانه كَانَ أوحد الْفُضَلَاء وَبَقِيَّة الْعلمَاء حسن الشّعْر والانشاء وَفِيه يَقُول الشَّيْخ الْكَبِير وَالْوَلِيّ الشهير الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى جمال الدّين مُحَمَّد بن أبي الْحسن الْبكْرِيّ الصديقي من أَبْيَات ... أجل جيران بَيت الله قاطبة ... علما إِذا وصفوا فِي مَكَّة العلما ...

وَله فِيهِ أَيْضا ... أَنْت الَّذِي بِصِفَات الْفضل أجمعها ... فِي ببلدة الله أولى سَائِر العلما
فليهن مَكَّة بل وليهن ساكنها وليهن ابطحها وَالْبَيْت والحرما ...

وَمن شعره الْحسن أَبْيَات الْفرج الَّتِي اسْتَغَاثَ فِيهَا بِصَاحِب الْخلق الْحسن سيد الْمُرْسلين وَرَسُول رب الْعَالمين وَهِي هَذِه ... يَا رَسُول الله عجل بالفرج ... قد توالى الكرب وَاشْتَدَّ الْحَرج
يَا رَسُول الله فِي جاهك لي ... سَعَة إِن ضَاقَ بِي كل نهج
فسما بِاللَّه مَا لَاذَ امرء ... بك فِي خطب رجا إِلَّا انبلج
أَنْت شمس الْكَوْن وَالْهَادِي الَّذِي ملئت مِلَّته الدُّنْيَا بلج
أَنْت للرسل طراز معلم ... بسنى النُّور الآلهي انتسج
كل وصف فِي معاليك انطوى ... كل لفظ فِي معانيك اندرج
بضيا السؤدد وَالْفَخْر انْتهى ... عِنْد بَيت فاخر مِنْهُ خرج
طيب الاعراق مَا فاح لَهُ ... عرق إِلَّا هفا طيب الأرج
حسن الْخلق جميل مشرق ... من رأى حسن محياه ابتهج
ابلج أَن لَاحَ فِي جنح الدجى ... خلت من لئلآئه الصُّبْح انبلج
وسعت أخلاقه الْخلق فَلم ... يَك فَاحِشا غليظ الْقلب فج
كرماً يعْفُو عَن الْجَانِي الَّذِي ... سد عَنهُ ذئبه كل الْفرج
ورماه الغي وَالْجهل على ... سَاحل الْبَحْر وَفِي الْبَحْر ولج

نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست