responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 226
آخِرهم وَكَانُوا نَحْو خَمْسمِائَة رجل وطهر الله الأَرْض مِنْهُم وَصَارَ قَتلهمْ تَارِيخا مَشْهُورا عِنْد أهل حَضرمَوْت يُقَال سنة وقْعَة الجرب
وفيهَا دخل وَالِدي الْهِنْد وَأقَام فِيهَا إِلَى أَن مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى
سنة تسع وَخمسين بعد التسْعمائَة (959) هـ
وَفِي سنة سع وَخمسين كَانَت عمَارَة الْبَيْت الشريف زَاده اللع تَعْظِيمًا وتاريخ ذلمك الشَّيْخ عبد الْعَزِيز الزمزمي فِي المصراع الْأَخير من هَذَا الْبَيْت ... وَقد أَتَى تَارِيخ ترميمه ... رمم بَيت الله سلطاننا ...

وفيهَا سَافر الْمولى الشهير الشريف عبد الله بن الْفَقِيه أَبَا علوي من حَضرمَوْت بنية الْعَزْم إِلَى مَكَّة بأَهْله فأدركه يَوْم عَرَفَة وَهُوَ باللحية
وفيهَا عمر السُّلْطَان بُد ابْن السُّلْطَان عبد الله بن جَعْفَر الكثيري مدرسة لطلبة الْعلم بالشحر وَجعل فِيهَا وَقفا مَعْلُوما فَقَالَ الْفَقِيه أَحْمد الجابري يرد الله مضجعه مؤرخاً لذَلِك الْعَام ... شاده الْبَدْر مَسْجِد قد ... تعاى بعلاه على النُّجُوم المضيئة
رب من قَالَ ارخوه فَقلت ... مَسْجِدا شيدوه للشَّافِعِيَّة ...

سنة سِتِّينَ بعد التشسعمائة (960) هـ
وَفِي سنة سِتِّينَ توفّي الشريف الْفَاضِل جمال الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن علوي خرد أَبَا علوي صَاحب كتاب غرر إليا
وفيهَا وَقعت عمَارَة ميزاب الرَّحْمَة من الْبَيْت الشريف عَظمَة الله تَعَالَى وَمن غَرِيب الِاتِّفَاق أَن جَاءَ تَارِيخ ذَلِك لَا رَحْمَة من رَبك وَكَانَ قد جعل هَذَا التَّارِيخ الشَّيْخ أَبُو بكر الْيَتِيم الْمَكِّيّ ثمَّ نظمه فِي بَيْتَيْنِ فَقَالَ ... يَا أَيهَا الْمولى الْجَلِيل وَمن لَهُ ... الْمجد الأثيل الْفَائِق المريخا
ميزاب بيتالله جدد فا ... فتبسنا رَحْمَة من رَبك التاريخا
سنة إِحْدَى وَسبعين بعد التسْعمائَة (962) هـ
وَفِي لَيْلَة ثَلَاثَة عشر من شهر ربيع الأول سنة احدى وَسِتِّينَ قتل السُّلْطَان مَحْمُود شاه ابْن لطيف صَاحب كجرات شَهِيدا وَسَببه أَن

نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست