responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 224
وَجه ضَعِيف فِي الْمَسْأَلَة أَو أَرَادَ بِهِ النُّكْتَة والمطايبة وَقَرِيب من هَذَا أَن الصاحب ابْن عباد قَالَ لقَاضِي قُم أَيهَا القَاضِي بقم عد عزلناك فَقُمْ فَكَانَ القَاضِي يَقُول أَنا مَعْزُول السجع قلت وَذكرت بقوله أَنا لَا أعزل وَأَن عزلني الْوَالِي قَول بَعضهم ... إِن الْأَمِير هُوَ الَّذِي ... يُضحي أَمِيرا يَوْم عَزله
إِن زَالَ السُّلْطَان الولا ... ية لم يزل سُلْطَان فَضله ...

وَمَا أحسن قَوْلهم فِي الحكم إِن أردْت أَن لَا تعزل فَلَا تتول
سنة ثَمَان وَخمسين بعد التسْعمائَة (958) هـ
وَفِي سنة ثَمَان وَخمسين توفّي الشَّيْخ الصَّالح الْعَلامَة الْفَقِيه عبد الله ابْن الْفَقِيه مُحَمَّد بن الشَّيْخ حكم سهل بن الْفَقِيه الْوَلِيّ بن الْفَقِيه الْجَلِيل الإِمَام مُحَمَّد بن الشَّيْخ حكم أَبَا قُشَيْر الشَّافِعِي الْحَضْرَمِيّ بحضرموت فِي الْعَجز ببلدة قسم وقبره بهَا مَعْرُوف يزار وَكَانَ من الْأَئِمَّة الْمُحَقِّقين وَالْعُلَمَاء والعاملين وَالْفُقَهَاء البارعين صَاحب تصانيف مفيدة وحيد زَمَانه علما وَعَملا وزهداً وورعاً جمع بَين معالم الشَّرِيعَة وسلوك الطَّرِيقَة وعلوم الحققة
وَمن تصانيفه الْمَشْهُورَة فِي الْفِقْه كتاب قلائد الخرائد وفرائد الْفَوَائِد فِي مُجَلد ضخم ذكر إِنَّه جمع فِيهِ مَا لَا يُوجد صَرِيحًا فِي الْكتب المختصرة فِي الْفِقْه مِمَّا أَخذ من المبسوطات والفتاوى المتفرقات وَمِنْهَا القل الموجز الْمُبين وَمِنْهَا كتاب السَّعَادَة وَالْخَيْر فِي مَنَاقِب السَّادة بني قُشَيْر ورسالة صَغِيرَة فِي الْفرج
ومنمشايخه الشَّيْخ الْكَبِير وَالْعلم الشهير القطب الرباني شمس الشموس أَبُو بكر عبد الله العيدروسي وَالْوَلِيّ الصَّالح الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن عَليّ أَبَا علوي والفقيه الصَّالح الْعَلامَة عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الْحَاج أَبَا فضل
وَمن كراماته ان وَالِدي رَحمَه الله لما اسنودع مِنْهُ فِي دُخُول الْهِنْد فِي سفرته الْأَخِيرَة قَالَ لَهُ أَظن أَن هَذَا آخر عهدكم بحضرموت فَكَانَ كَذَلِك

نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست