responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور نویسنده : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 301
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ

906 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيُّوَيْهِ الْجُوَيْنِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الإِمَامُ رُكْنُ الإِسْلامِ الْفَقِيهُ الأُصُولِيُّ الأَدِيبُ النَّحْوِيُّ الْمُفَسِّرُ، أَوْحَدُ زَمَانِهِ وَالْمُمَيَّزُ بِالْكَمَالِ عَنْ أَقْرَانِهِ، تَأَدَّبَ عَلَى أَبِيهِ أَبِي يَعْقُوبَ يُوسُفَ بِالنَّاحِيَةِ، ثُمَّ رَحَلَ إِلَى نَيْسَابُورَ مُجْتَازًا بِهَا إِلَى مَرْوَ، وَدَرَسَ الْفِقْهَ عَلَى الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ الْقَفَّالِ الْمَرْوَزِيِّ، وَلَزِمَهُ حَتَّى تَخَرَّجَ بِهِ مَذْهَبًا وَخَلاقًا، وَانْتَقَى طَرِيقَتَهُ وَهَدْيَهَا، وَعَادَ إِلَى نَيْسَابُورَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَقَعَد لِلتَّدْرِيسِ وَالْفَتْوَى، وَمَجْلِسِ الْمُنَاظَرَةِ إِلَى أَنْ أَصَابَتْهُ عَيْنُ الْكَمَالِ، وَأَدْرَكَتْهُ الْمَنِيَّةُ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ، وَاحْتَرَقَتْ قُلُوبُ أَهْلِ السُّنَّةِ، فَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، سَمِعَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ الأَزْهَرِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدُوسٍ وَطَبَقَتِهِمْ بِنَيْسَابُورَ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ، وَطَبَقَتِهِ، وَسَمِعَ أَبَا يَعْقُوبَ بْنَ سُفْيَانَ، وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنَ ابْنِ نَظِيفٍ، وَبِالْكُوفَةِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ جَنَاحِ بْنِ يَزِيدَ، وَأُولَئِكَ الطَّبَقَةِ، وَكَانَ فِي الرِّفْقَةِ الإِمَامُ زَيْنُ الإِسْلامِ أَبُو الْقَاسِمِ وَالإِمَامُ أَحْمَدُ الْبَيْهَقِيُّ، وَجَمَاعَةٌ سَمِعُوا مِنْ هَؤُلاءِ الطَّبَقَةِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الرَّشِيدِيُّ، وَأَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيُّ.

نام کتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور نویسنده : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست