responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 94
157 - أحمد بن أبي العز
ابن أحمد بن أبي العز بن صالح بن وهيب الأذرعي
فخر الدين، ابن الكشك
المعروف بابن الثور، بفتح المثلثة.
ذكره الحافظ ابن حجر في " معجم شيوخه "، وقال سمع من أول " الصحيح " إلى كتاب الوتر على الحجار، وسمع أيضاً من إسحاق الآمدي، وعبد القادر بن الملول، وغيرهما.
مات في صفر، سنة إحدى وثمانمائة، وله ثمانون سنة، إلا أياماً. رحمه الله تعالى.

158 - أحمد بن عمران
أبو جعفر، الفقيه
الإمام، العالم، العلامة، أحد أصحاب التفنن في العلوم.
واسم أبي عمران موسى بن عيسى، وإنما ذكرته هنا لغلبة الكنية على أبيه.
نزل أبو جعفر مصر، وحدث بها عن عاصم بن علي، وسعيد بن سليمان، الواسطيين، وعلي بن الجعد، ومحمد بن الصباح، وبشر بن الوليد، وإسحاق بن إسماعيل، وغيرهم.
وهو أستاذ أبي جعفر الطحاوي، وكان ضريراً، روى عنه الطحاوي، وغيره.
قال الخطيب: وقال لي القاضي أبو عبد الله الصمري: أبو جعفر أحمد بن أبي عمران، أستاذ أبي جعفر الطحاوي، وكان شيخ أصحابنا بمصر في وقته، وأخذ العلم عن محمد بن سماعة، وبشر بن الوليد، وأضرابهما.
وقال أبو سعيد بن يونس: أحمد بن أبي عمران الفقيه، يكنى أبا جعفر، واسم أبي عمران موسى بن عمران، من أهل بغداد، وكان مكيناً في العلم، حسن الدراية بألوان من العلم كثيرة، وكان ضرير البصر، وحدث بحديث كثير في حفظه، وكان ثقة، وكان قدم إلى مصر مع أبي أيوب صاحب خراج مصر، فأقام بمصر إلى أن توفي بها في المحرم، سنة ثمانين ومائتين. انتهى.
وذكره الحافظ جلال الدين السيوطي في " حسن المحاضرة "، وقال: قاضي الديار المصرية. وأثنى عليه.
وهذا صريح في أنه ولي القضاء بمصر، فكأنه وليه قبل أن أصيب ببصره، فليحرر، والله أعلم.

159 - أحمد بن أبي الكرم
ابن هبة الله، الفقيه
ذكره ابن العديم، في " تاريخ حلب "، وقال: كان فقيهاً حسنً، ديناً، كثير التلاوة للقرآن.
وولي التدريس بالموصل، ومشيخة الرباط، وطلب الحديث.
وقدم حلب مراراً، رسولاً إلى الملك الناصر داود، في سنة ثمان وأربعين وستمائة.
وورد بغداد رسولاً أيضاً في هذه السنة.
وتوفي بالموصل سنة خمسين وستمائة.
قال ابن العديم: بلغني وفاته وأنا ببغداد، في هذا التاريخ. رحمه الله تعالى.

160 - أحمد بن أبي المؤيد
المحمودي، النسفي، أبو نصر
كان إماماً جليلاً، فاضلاً، زاهداً، اعجوبة الدنيا، وعلامة العلما.
مصنف " الجامع الكبير المنظوم " وهو في مجلد، و " شرحه " في مجلدين، رأيت بخط ابن طولون، أن كل باب منه قصيدة، وأن له قصيدة في أصول الدين.
وبيت المحمودية بمرو مشهور بالعلم، وهذه النسبة إلى بعض أجداد المنتسب إليه، رحمه الله تعالى.

161 - أحمد بن أبي يزيد
ابن محمد، شهاب الدين بن زكي الدين العجمي
السرائي، المشهور بمولانا زاده
كان أبوه ناظر الأوقاف ببلاد السراي، وكان معروف بالزهد والصلاح، فتضرع إلى الله تعالى، أن يرزقه ولداً صالحاً، فولد له أحمد هذا، في يوم عاشوراء، سنة أربع وخمسين وسبعمائة.
ومات أبوه وله تسع سنين، فلازم الأشتغال حتى برع في أنواع العلوم، وصار يضرب به المثل في الذكاء.
وخرج من بلده وله عشرون سنة، فطاف البلاد، وأقام بالشام مدة.
ودرس الفقه والأصول، وشارك في الفنون، وكان بصيراً بدقائق العلوم.
وكان يقول: أعجب الأشياء عندي البرهان القاطع، الذي لا يكون فيه للمنع مجال، والشكل الذي يكون فيه فِكر ساعة.
ثم سلك طريق التصوف، وصحب جماعة من المشايخ مدة.
ثم رحل إلى القاهرة، وفوض إليه تدريس الحديث بالظاهرية، في أول ما فتحت ثم درس الحديث بالصرغتمشية، وقرأ فيها " علوم الحديث " لابن الصلاح، بقوة ذكائه حتى صاروا يتعجبون منه.
ثم إن بعض الحسدة دس إليه سماً، فمرض، وطال مرضه، إلى أن مات في المحرم، سنة إحدى وتسعين، وكثر الثناء عليه جداً.
وترك ولداً صغيراً من بنت الأقصرائي، وأنجب بعده، وتقدم، وهو محب الدين، إمام السلطان في زمنه.

162 - أحمد بن بحارة
بالباء الوحدة، أو بالنون.
وإنما ذكرته هنا، مع وجود الشك في اسم أبيه، لأني رأيته بخط بعضهم بالباء الموحدة، فنقلته كما وجدته.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست