responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 75
وكان فقيهاً، فاضلاً، عارفاً بمذهب أبي حنيفة، وروايته، مفسراً، واعظاً، حسن السيرة.
ولد في عشر ذي القعدة، سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
وتوفي بسمرقند، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، رحمه الله.

107 - إبراهيم بن يوسف بن رستم
قال في " الجواهر ": هكذا نسبه في " مآل الفتاوى " فلا أدري؛ أهو إبراهيم بن رستم، الإمام المذكور قبله، ونُسب إلى جده رستم، أو غيره؟ ولا أعلم أحداً من الحفاظ ذكر أن رستم جد إبراهيم، والله تعالى أعلم.

108 - إبراهيم بن يوسف بن علي
البرهان، أبو إسحاق، القاهري، الحنفي، المعروف،
بابن العداس
ولد تقريباً في العشر الأوسط من شهر رمضان، سنة إحددى وأربعين وسبعمائة.
واشتغل بالفقه، والقراءات، وغيرهما.
وقرأ على السيخ أكمل الدين " شرحه للهدايا "، وغيره، وعلى التقي ابن البغدادي " الصحيحين "، وعلى الجمال ابن خير أولهما.
وفضل بحيث ناب في القضاء.
وحدث، سمع منه الزين رضوان، والشمس محمد بن علي بن محمد بن عبد الكريم الفوي.
وروى عنه بالإجازة التقى السمني.
مات في ليلة الاثنين، سابع جمادى الآخرة، سنة ثمان وثمانمائة، رحمه الله تعالى.

109 - إبراهيم بن يوسف بن محمد
ابن البوني، أبوالفرج
إمام مِحراب الحنفية بدمشق.
مقرئ، مُحدث.
روى عن أبي القاسم ابن عساكر.
ومات سنة اثنتي عشرة وستمائة. رحمه الله.

110 - إبراهيم بن يوسف بن ميمون
ابن قدامة، وقيل ابن رزين، أبو إسحاق، الباهلي
عرف بالماكياني؛ نسبة إلى جده، فيما ذكره السمعاني.
وهو أخو عصام، ومحمد، ووالد عبد الله وعبد الرحمن، الآتي كل منهم في بابه.
وإبراهيم هذا هو الإمام المشهور، الكبير المحل عند أصحاب أبي حنيفة، وشيخ بلخ، وعامها في زمانه.
لزم أبا يوسف حتى برع، وروى عن سفيان بن عُيينة وإسماعيل بن عُلية، وحماد بن زيد.
وروى عن مالك بن أنس حديثاً واحداً، عن نافع مولى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: " كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام ".
وسبب تفرده أنه دخل على مالك وقتيبة بن سعيد حاضر، فقال لمالك: إن هذا يرى الإرجاء. فأمر أن يقام من المجلس، ولم يسمع غير هذا الحديث، ووقع له بهذا مع قتيبة عداوة، فأخرجه من بلخ، فنزل بغلان، وكان بها إلى أن مات.
وروى النسائي عن إبراهيم هذا، وقال: ثقة.
وذكره ابن حبان في " الثقات ".
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب " الرد على الجهمية ": حدثني عيسى بن بنت إبراهيم بن طهمان، قال: كان إبراهيم بن يوسف شيخاً جليلاً فقيهاً، من أصحاب أبي حنيفة.
طلب الحديث بعد أن تفقه في مذهبهم، فأدرك ابن عيينة ووكيعاً.
*فسمعت محمد بن محمد بن الصديق، يقول: سمعته يقول القرآن كلام الله، ومن قال مخلوق فهو كافر، بانت منه امرأته، ولا يصلى خلفه، ولا يصلى عليه إذا مات، ومن وقف فهو جهمي.
*وقال أحمد بن محمد بن الفضل: سمعت محمد بن داود الفرعي، يقول: حلفت أن لا أكتب إلا عن من يقول: الإيمان قول وعمل.
فأتيت إبراهيم بن يوسف، فقال: اكتب عني فإني أقول: الإيمان قول وعمل.
*وكان عصام بن يوسف، أخو إبراهيم هذا يرفع يديه عند الركوع، وعند رفع الرفع، وكان إبراهيم لا يرفع.
توفي سنة إحدى وأربعين، في أولها، وقيل: سنة تسع وثلاثين ومائتين، رحمه الله تعالى.

111 - إبراهيم بن يوسف
*روى عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، أنه قال: لا يحل لأحدٍ أن يُفتي بقولنا ما لم يعرف من أين قُلنا.
قال في " الجواهر ": ولعله الذي قبله، والله تعالى أعلم.

112 - إبراهيم، تاج الدين الرومي، الشهير بابن الخطيب
قرأ على المولى يكان، ودأب، وحصل، وصارت عنده مهارة تامة في غالب الفنون، وصار مدرساً بمدرسة أزنبق.
وكان شيخاً فاضلاً، صاحب شيبه نيرة، وأخلاق حميدة.
توفي في أوائل سلطنة السلطان محمد خان ببلدة أزنبق، تغمده الله تعالى برحمته.

113 - إبراهيم السيد الشريف العجمي
ثم الرومي، الشهير ببير أمير كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العاملين، ومن أبناء الأكابر.
اشتغل، وحصل، وأخذ عن المولى حسن السامسوني، والمولى خواجا زاده.
وصار مدرساً بعدة مدارس، وصار أيضاً مُفتياً بمدينة أماسية.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست