responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 71
85 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد ابن أحمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير
العقيلي، الحلبي، جمال الدين، ابن ناصر الدين،
ابن كمال الدين، المشهور بابن العديم
من بيت كبير مشهور بحلب، تحلى أكثر أهله بفضيلتي العلم والرياسة.
ولد في سادس ذي الحجة، سنة إحدى عشرة وسبعمائة تقريباً.
وسمع " صحيح البخاري " على الحجار بحماة، وسمع من العز إبراهيم بن صالح بن العجمي، والكمال ابن النحاس، وحفظ " المختار ".
وولي قضاء حلب، بعد أبيه، إلى أن مات، إلا أنه تخلل في ولايته أنه صرف مرة بابن الشحنة.
قال علاء الدين في " تاريخه ": كان عاقلاً، عادلاً في الحكم، خبيراً بالأحكام، عفيفاً، كثير الوقار والسكون، إلا أنه لم يكن نافذاً في الفقه، ولا في غيره من العلوم، مع أنه درس بالمدارس المتعلقة بالقاضي الحنفي كالحلاوية، والشادبختية، وكان يحفظ " المختار "، ويطالع في " شرحه ".
قال ابن حجر: وقرأت بخط البرهان المحدث، أن ابن العديم هذا ادعى عنده مُدع على آخر بمبلغ، فأنكره، فأخرج المدعي وثيقة فيها: أقر فلان بن فلان.
فأنكر المدعى عليه أن الاسم المذكور في الوثيقة اسم أبيه.
قال: فما أسمك أنت؟ قال: فلان.
قال: واسم أبيك؟ قال: فلان.
فسكت عنه القاضي، وتشاغل بالحديث مع من كان عنده، حتى طال ذلك، وكان القارئ يقرأ عليه في " صحيح البخاري "، فلما فرغ المجلس، صاح القاضي: يا ابن فلان، فأجابه المدعى عليه متبادراً.
فقال له: أدفع لغريمك حقه.
فاستحسن من حضر هذه الحيلة، التي استغفل المدعى عليه، حتى التجأ إلى الاعتراف.
وكانت وفاته في سادس عشري المحرم، سنة سبع وثمانين وسبعمائة.
قال: وقرأت بخط البرهان الحلبي: كان من قضاة السلف، وفيه مواظبة على الصلوات في الجامع، نظيف اللسان، وافر الفضل، طويل الصمت والمهابة، في غاية العفة، مع المعرفة بالمكاتيب والشروط، كبير القدر عند الملوك والأمراء، وله مكارم ومآثر، وكان حسن النظر في مصالح أصحابه. رحمه الله تعالى.

86 - إبراهيم بن محمد بن محمد
ابن عمر بن محمود، سعد الدين بن محب الدين،
القاضي، شمس الدين
سبط السراج، قارئ " الهداية "، ويعرف بابن الكماخي.
أحد نواب الحنفية كأبيه وجده.
ولد في تاسع عشر شعبان، سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.
ونشأ، فحفظ القرآن، وكتبا، وعرض، واشتغل في الفقه، وأصوله، والعربية، وغيرها، وشارك في الفضائل.
ومن شيوخه الأمين الأقصرائي، والسمني.
وكان عاقلاً، متودداً، محتشماً، لطيف العشرة.
واستقر بعد أبيه في تدريس الفقه بالظاهرية القديمة، محل سكنهم، وبمدرسة قلمطاي بالقرب من الرملة، وباشر في عدة جهات، وحج غير مرة، وجاور.
ومات في يوم الاثنين، ثامن ربيع الأول، أو ليلة التاسع منه، سنة ست وثمانين وثمانمائة، وصلى عليه من الغد.
ومما كتبه عنه الشهاب الحجازي، من نظمه، قوله:
مِن رَحْمةِ الرحمنِ لا تيْأَسَنْ ... إن كنتَ في العَالَمِ ذا مَرْحَمَه
فمَن يَكُنْ في الناسِ ذا رَحمةٍ ... حُقَّ على الرَّحمَنِ أن يَرْحَمَهْ

87 - إبراهيم بن محمد بن نوح بن محمد بن زيد
ابن النعمان بن عبد الله بن زيد بن نوح
النوقدي، النوحي، الفقيه
يروى عن أبي بكر بن بندار الإستراباذي، وأبي حفص محمد بن إبراهيم النوقاني. وغيرهما.
روى عن أبو العباس المستغفري، وغيره.
مات في ذي القدة، سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
والنوقدي، بفتح النون، وسكون الواو، وفتح القاف، وفي آخرها دال مهملة؛ نسبة إلى نوقد قريش، وهي من قرى نسف.

88 - إبراهيم بن محمد بن يوسف
العابودي، المنعوت كمال الدين، أبو إسحاق
المعروف جده بإمام الحرمين.
تفقه يسيراً، وكان إماماً في الشعر.
قال في " الجواهر ": رأيت بخط الحافظ اليغموري، أنشدني كمال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يوسف العابودي، سنة ثلاثين وستمائة، بدمشق:
قُلْتُ وجَفْنُ الليلِ مُغْرَوْرِق ... ومَوْعِدُ الإصْبَاحِ قد فَاتَا
ما طَالَ لَيْلي وجَرَى مَدْمَعِي ... إلا لأنَّ الصُّبحَ قدْ مَاتَا

89 - إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق الفقيه
الدهستاني

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست