responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 247
قال أبو نعيم: كان دخله كل سنة مائة ألف درهم، فما وجبت عليه زكاة قط، وكانت جوائزه على المحدثين والفقهاء وأهل الفضل.
مات سنة اثنتي عشرة ومائتين. رحمه الله تعالى.

744 - الحسين بن الخضر بن محمد الفشيد يزجى
أبو علي
قاضي بخارى، إمام عصره بلا مدافعة.
قدم بغداد، وتفقه بها، وناظر، وبرع، وسمع بها من أبي الفضل عبيد الله، وسمع ببخارى محمد بن محمد بن صابر.
وحدث، وظهر له أصحاب وتلامذة، وآخر من حدث عنه ابن بنته علي بن محمد البخاري.
*وقد ناظر مرة الشريف المرتضى، شيخ الشيعة، وقطعه، في حديث " ما تركنا صدقة "، وقال للمرتضى: إذا جعلت " ما " نافية خلا الحديث من فائدة، فإن كل أحد لا يخفى عليه أن الميت يرثه أقرباؤه، ولا تكون تركته صدقته، ولكن لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم بخلاف المسلمين، بين ذلك، فقال: " ما تركنا صدقة ".
مات، رحمه الله تعالى، سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وقد قارب الثمانين.
وهو من أصحاب الإمام أبي بكر محمد بن الفضل. رحمه الله تعالى.

745 - الحسين بن الخضر بن النسفي
القاضي أبو علي
أستاذ شمس الأئمة الحلواني.
تفقه على محمد بن الفضل الكماري.
ذكره في " الجواهر "، ثم قال: أظنه الذي قبله. والله أعلم.

746 - الحسين بن الخليل بن أحمد بن محمد
الإمام أبو علي النسفي
الفقيه
نزيل سمرقند.
تفقه ببخارى على أبي الخطاب محمد بن إبراهيم الكعبي القاضي، وببلخ على الإمام أبي حامد الشجاعي.
قال أبو سعد: فاضل ورع، له يد باسطة في النظر، وورد بغداد حاجاً، سنة عشر وخمسمائة، وحدث بها. سمع " البخاري " من الحسن بن علي الحمادي، وحدث به، ولي منه إجازة.
وتوفي، رحمه الله تعالى، في شهر رمضان، سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.

747 - حسين بن رستم باشا
المعروف في الديار الرومية والمصرية بباشا زاده، زاده الله تعالى من فضله.
كان أبوه من موالي السلطان سليم، رحمهما الله تعالى.
وقد تنقل في الولايات، إلى أن صار أمير الأمراء بولاية مرعش وظمشوار وبودين، وبها توفي، رحمه الله تعالى، في سنة ... ؟ وأما من جهة الأم فهو سبط إياس باشا، الذي كان رأس الوزراء في أيام دولة السلطان سليمان، رحمه الله تعالى، وكان من موالي السلطان بايزيد خان بن السلطان محمد خان، رحمهما الله تعالى، فصاحب الترجمة، كما تراه، ما نشأ إلا في حجر الدولة، ولا غذي إلا بدرة السعادة.
وقد دأب وحصل، وأجمل وفصل، وسهر الليالي، في القراءة على كبار الموالي، مثل يجيى أفندي الذي كان متقاعداً من إحدى المدارس الثمان، وكان أخاً للسلطان سليمان من الرضاعة، وكان السلطان، رحمه الله تعالى، يعظمه ويبجله ويزوره أحياناً، ويقبل شفاعاته، وكان مشهوراً بالصلاح والولاية، وستأتي ترجمته في محلها من حرف الباء، إن شاء الله تعالى.
ومثل عبد الغني أفندي، ومحمد أفندي مفتي الديار الرومية المعروف ببستان زاده، وفضل أفندي ابن المفتي علاء الدين الجمالي، وقاضي القضاة محمد أفندي المعروف بأخي زاده.
وآخر من قرأ عليه، وأخذ عنه، مفتي الديار الرومية، بل الممالك الإسلامية، أبو السعود العمادي، صاحب " التفسير " المشهور، والفضل المذكور، رحمه الله تعالى، ومنه صار ملازماً.
وما زال صاحب الترجمة بأخذ الفضائل عن أهلها، ويستخرج الجواهر من محلها، ويحضر دروس العلماء، ويحاضر الأئمة البلغاء، ويفيد ويستفيد، ويتنقل في المناصب إلى أن صار مدرساً بمدرسة السلطان سليم الأول، بمدينة إصطنبول.
ثم لما نور الله تعالى عين بصيرته، وطهر من دنس المناصب فؤاد سريرته، ورأى أن الدنيا لا بقاء لها، ولا وثوق بها، وأن الأخرى هي دار البقاء، وأن سعادتها نعم السعادة وشقاها بئس الشقاء، ترك الفاني، واختار الباقي، وأقبل على الله تعالى إقبال عالم بما أحب واختار، وتارك لما يقرب من عذاب النار.
وعزم على الإقامة بالديار المصرية، أو المجاورة بالأقطار الحجازية، إلى آخر عمره، أو إلى انقطاع نصيبه، وأن يطلب من فضل الله تعالى، ثم من حضرة السلطان نصره الله تعالى، أن يعين له من بيت المال ما يكفيه هو ومن معه من العيال، فعينوا له من الدراهم ومن الغلال.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست