responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 149
وكان يقال: إنه غض من نفسه بولاية الحكم، رحمه الله تعالى.

365 - أحمد بن محمد بن منصور الأشموني
الحنفي، النحوي
قال ابن حجر: كان فاضلاً في العربية، مشاركاً في الفنون.
نظم في النحو " لامية " آذن فيها بعلو قدره في الفن، وشرحها شرحاً مُفيداً، وصنف في فضل لا إله إلا الله.
ومات في ثامن عشري شوال، سنة تسع وثمانمائة، رحمه الله تعالى.

366 - أحمد بن محمد بن مهران
ابو جعفر
راوي " الموطأ " عن محمد بن الحسن، كذا في " الجواهر " من غير زيادة.

367 - أحمد بن محمد بن موسى بن رجاء
أبو بكر، الأربنجني
قال السمعاني: كان فقيهاً حنفياً.
توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة.
وسيأتي الكلام على هذه النسبة في الأنساب.

368 - أحمد بن محمد بن نصر بن أحمد بن جبريل
الإمام، أبو نصر، النسفي
قال السمعاني: من أئمة نسف، تفقه بسمرقند على القاضي منصور بن أحمد، وروى عنه الحديث، وعن غيره وحدث.
سمع منه أبو جعفر عمر بن محمد بن أحمد النسفي.
ولد في رجب، أو في شعبان، سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.

369 - أحمد بن محمد بن نصر، أبو نصر، الفقيه
النيسابوري، عُرف باللباد
سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، وبشر بن الوليد القاضي، وغيرهما.
روى عنه إبراهيم بن محمد بن سفيان، وأبو يحيى زكريا بن يحيى البزار.
ذكره الحافظ أبو عبد الله، في " تاريخ نيسابور "، فقال: أهل الرأي في عصره، ورئيسهم.
مات في سنة ثمانين ومائتين.
روى الحاكم بسنده عنه، إلى جعفر بن محمد الصادق، أن سفيان الثوري، سأله دعاء يدعو به عند البيت الحرام، قال جعفر: إذا بلغت البيت الحرام، فضع يدك على الحائط، ثم قل: يا سابق الغوث، ويا سامع الصوت، ويا كاسي العظام لحماً بعد الموت. ثم ادعُ بما شئت.
قال له سفيان: فعلمني ما لم أفقه.
فقال له: يا ابا عبد الله، إذا جاءك ما تحب فأكثر من الحمد، وإذا جاءك ما تكره فأكثر من: لاحول ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار.

370 - أحمد بن محمد بن هبة الله بن أبي الفتح بن صالح
ابن هارون بن عروسة، أبو العباس، ابن أبي الكرم
الواسطي الأصل، الموصلي المولد
قال في " الجواهر ": كتب عنه الدمياطي، ورأيته بخطه في " معجم شيوخه ".
وذكر أن مولده في الثالث والعشرين من شعبان، سنة ثمانين وخمسمائة.
ومات بالموصل، عشية الخميس، سابع عشر شهر رمضان، سنة خمسين وستمائة.
قال صاحب " الجواهر " أيضاً: ورأيت بخط الشريف عز الدين " في وفياته ": وكان فقيهاً حسناً، متديناً، كثير التلاوة للقرآن.
ودرس بالموصل، وولي مشيخة بعض ربطها، وترسل عن صاحبها، إلى بغداد، ودمشق، وحلب، مراراً، وسمع بالموصل من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، ومن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد.

371 - أحمد بن محمد بن يحيى بن أبي زكريا
ابن أبي العوَّام، أبو عبد الله
ابن عم أبي العباس بن محمد السعدي
كذا ذكره الحافظ ابن حجر، في " رفع الإصر، عن قضاة مصر "، وقال: حنفي من المائة الخامسة، ولي القضاء بمصر أولاً، نيابة عن القاسم بن عبد العزيز بن النعمان، هو وأبو عبد الله بن سلامة القُضاعي، فاتفق أنهما حضرا يشكوان من سوء سيرة القاسم، فدخل القاسم يشكو منهما كثرة مخالفتهما له، فصرفه المُستنصر، وقرر اليازوري في القضاء مع الوزارة، وأمره أن يفوض أمر القضاء إليهما، ثم وليه استقلالاً في حادي عشر شهر رمضان، سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، من قبل المُستنصر، وأضيف إليه النظر في المظالم، ودار الضرب، والصلاة، والخطابة، والأحباس، وخلع عليه، وقرى سجله، على منبر القصر، ولقب قاضي القضاة، نصير الدولة، أمين الأئمة. فباشر ذلك، إلى أن مات في صفر، أو في شهر ربيع الأول، سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة. انتهى كلامُ ابن حجرٍ.
وذكره صاحب " الجواهر "، وقال: أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن يحيى بن الحارث، أبو العباس، عرف بابن أبي العوام، السعدي.
يأتي أبوه، وعبد الله جده. بيت علماء فضلاء.
وأحمد هذا أحد قضاة مصر، مولده بها سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست