responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 143
قال: فحفظتهما، وزدتُهما:
وارْجِعْ إلى مَوْلاكَ واخْضَعْ له ... تَسْتَوْجِبِ الإحْسَانَ والْحُسْنَى
قال أخوه: فلما أنشدني ذلك، أعقبه بأن قال: ما اظن إلا أن نفسي نُعيت إلي، فمات في السنة المقبلة، وهي سنة خمس وستين وسبعمائة، عن بضع وستين سنة.
قاله ابن حبيب.
ويقال: إنه جاوز السبعين، وكان قد ولي نيابة السلطنة، مدة يسيرة، وكان ذا حشمة زائدة، وتجمل وافر، رحمه الله تعالى.

342 - أحمد بن محمد بن عمر بن الحسين بن عبيد الله
ابن عمرو بن خالد بن الرفيل
أبو الفرج، المعروف بابن المُسلمة
سكن بغداد، وسمع أباه، وأحمد بن كامل القاضي، ودعلج بن أحمد.
وكتب عنه الخطيب البغدادي، وقال: كان ثقة، يسكن بالجانب الشرقي، ويعمل كل سنة مجلساً واحداً، في أول المحرم.
وكان أحد الموصوفين بالعقل، والمذكورين بالفضل، كثير البر والمعروف، وكانت داره مألفاً لأهل العلم.
وكان يصوم الدهر، ويقرأ في كل يوم سبع القرآن، يقرأه نهاراً ويعيده في ليلته في ورده. انتهى.
وكان مولده فيما بلغ الخطيب، في آخر ذي القعدة، من سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، وكانت وفاته يوم الاثنين، مُستهل ذي القعدة، سنة خمس عشرة وأربعمائة.
وكان يختلف في درس الفقه إلى الإمام أبي بكر الرازي.
وحدث رئيس الوزراء، جمال الورى، أبو القاسم علي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر، قال: رأيت أبا الحسين القدوري الفقيه بعد موته في المنام، فقلت له: كيف حالك؟ فتغير وجهه ودق، حتى صار كهيئة الوجه المرثى في السيف، دقة وطولاً، فأشار إلى صعوبة الأمر.
قلت: فكيف حال الشيخ أبي الفرج؟ يعني جده، فعاد وجهه إلى ما كان عليه، وقال لي: من مثل الشيخ أبي الفرج ذاك ثم. ورفع يده إلى السماء.
فقلت في نفسي: يُريد بهذا قول الله تعالى: (وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ) ، كذا رواه الخطيب.

343 - أحمد بن محمد بن عمر، أبو العباس
الناطفي

أحد الفقهاء الكبار، حدث عن أبي حفص ابن شاهين، وغيره.
قال أبو عبد الله الجرجاني، في " خزانة الأكمل ": قال أبو العباس الناطفي: رأيت بخط بعض مشايخنا، في رجل جعل لأحد بنيه داراً بنصيبه، على أن لا يكون له بعد موت الأب ميراث. جاز. وأفتى به الفقيه أبو جعفر محمد بن اليمان، أحد أصحاب محمد بن شجاع الثلجي، وحكى ذلك أصحاب أحمد بن أبي الحارث، وأبي عمرو الطبري.
مات أبو العباس بالري، سنة ست وأربعين وأربعمائة.
ومن تصانيفه: " الواقعات "، و " النوازل "، و " الأجناس "، و " الفروق ".
والناطفي: نسبة إلى عمل الناطف وبيعه.

344 - أحمد بن محمد بن عمر، أبو نصر، العتابي، البخاري
وقيل أبو القاسم
الإمام، العالم، العلامة، الزاهد، المنعوت زين الدين، أحد من سار ذكره، وبعد صيته، واشتهرت مصنفاته، فمنها الكتاب المشهور ب " الزيادات " رواه عنه جماعة؛ منهم الإمام حافظ الدين، وشمس الأئمة الكردي، وغيرهما، ومنها " جامع الفقه " أربع مجلدات، و " شرح الجامع الكبير "، و " شرح الجامع الصغير ".
وذكر الذهبي أن من مصنفاته " كتاباً في التفسير ".
مات يوم الأحد، وقت الظهر، سنة ست وثمانين وخمسمائة، بمدينة بُخارى، ودفن في كلاباذ، بمقبرة القضاة السبعة، الذين منهم أبو زيد الدبوسي.
والعتابي: نسبة إلى أشياء، منها إلى عتاب بن أسيد، ومنها إلى العتابيين: محلة غربي بغداد، ومنها إلى محلة يقال لها: دار عتاب، قاله السمعاني.
قال الذهبي: إن دار عتاب محلة ببخارى، وإن منها صاحب الترجمة. والله تعالى أعلم.

345 - أحمد بن محمد بن عمران، الكاثي
الحجي
نسبة إلى الحج، وأهل خوارزم يقولون: الحجي، كما يقول الناس: الحاج.
قال السمعاني: كان فقيهاً فاضلاً، حسن السيرة.
سمع ببغداد أبا القاسم بن الحصين الشيباني.
وكانت ولادته سنة ست وتسعين وثلاثمائة.

346 - أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر
أبو العباس البرتي
الفقيه، الحافظ
من طبقة أحمد بن أبي عمران، أستاذ الطحاوي.
تفقه على أبي سليمان موسى الجوزجاني، وروى كتب محمد بن الحسن، عنه، وحدث بالكثير، وكتب، وصنف " المُسند "، وحدث عن القعنبي، ومسدد بن مسرهد، وأبي بكر بن أبي شيبة، وغيرهم.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست