responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 140
وما الدَّهْرُ إلا سُلَّمٌ فَبِقَدْرِ ما ... يكونُ صُعُودُ المَرْءِ فيه هُبُوطُهُ
وهَيْهَاتَ ما فيه نُزُولٌ وإنَّما ... شُرُوطُ الذي يَرْقَى إليه سُقُوطُهُ
فَمَن صار أعْلَى كان أوفى تهشُّماً ... وَفاء بما قامتْ عليه شُرُوطُهُ
وله غير ذلك من التآليف، والتصنيف، والقصائد، والمُقطعات، وكان آخر ما ألفه " كتاب على لسان الحيوانات "، فيه العجائب والغرائب.
أثنى عليه الأئمة، كالحافظ ابن حجر، والمقريزي، وغيرهما، حتى وصفهُ بعضهم بقوله: الإمام العلاَّمة، أحد أفراد الدهر في الفضل، والنظم، والنثر، وعلم المعاني، والبديع، والنحو، والصرف، وغير ذلك.
رحمه الله تعالى.

326 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين
الناصحي القاضي
من بيت العلم، والفضل، والقضاء.
قال عبد الغافر: من أولاد الكبار، ووجوه بيت الناصحية، خلف أسلافه في تحصيل العلم، والتدريس في مدرسة السلطان، بنيسابور، والمناظرة في المحافل.
وكان سليم النفس، مأمون الجانب، مُشتغلاً بنفسه، ظريف المعاشرة، قائماً بقضاء الحقوق.
مات في شعبان، سنة خمس عشرة وخمسمائة، رحمه الله تعالى.

327 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي
الكندي
الآتي ذكر أبيه، وجده، إن شاء الله تعالى.

328 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن عبد الله
أبو القاسم، القهستاني
مولده سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.
ذكره عبد الغافر، وقال: كان زاهداً، ورعاً، يجمع ويصنف.
كذا في " الجواهر " من غير زيادة.
وقُهستان؛ بضم القاف، والهاء، وسكون السين، وفتح التاء المُثناة من فوق، وفي آخرها النون: بلدة متصلة بنواحي هراة، والعراق، وهمذان، ونهاوند.

329 - أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو الحسن النيسابوري
القاضي، المعروف بقاضي الحرمين.
شيخ أصحاب أبي حنيفة في زمانه بلا مدافعة، والمعول عليه في الفتوى بلا منازعة.
تفقه على أبي الحسن الكرخي، وأبي طاهر الدباس، وبرع في المذهب.
سمع بخراسان أبا العباس الحسن بن سفيان الشيباني، وأبا يحيى زكريا بن يحيى البزار، وأبا خليفة الفضل بن الحباب، وجماعة سواهم.
وروى عنه أبو عبد الله الحاكم، وذكره في " تاريخ نيسابور "، وقال: غاب عنها نيفاً وأربعين سنة، وتقلد قضاء الموصل، وقضاء الرملة، وقلد قضاء الحرمين، فبقي بهما بضع عشرة سنة، ثم انصرف إلى نيسابور سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، ثم ولي القضاء بها في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
قال الحاكم: سمعتُ أبا بكر الأبهري المالكي، شيخ الفقهاء ببغداد بلا مُدافعة يقول: ما قدم علينا من الخراسانيين أفقه من أبي الحسن النيسابوري.
سمعتُ أبا الحسين القاضي، يقول: حضرتُ مجلس النظر، لعلي بن عيسى الوزير، فقامت امرأة تتظلم من صاحب التركات، فقال: تعودين إلى غدا، وكان يوم مجلسه للنظر، فلما اجتمع فقهاءُ الفريقين، قال لنا: تكلموا اليوم في مسألة توريث ذوي الأرحام.

قال: فتكلمت فيها مع بعض فُقهاء الشافعية، فقال: صنَّف هذه المسألة، وبكر بها غداً إلى.
ففعَلت، وبكرتُ بها إليه، فأخذ مني الجُزء، وانصرفت.
فلما كان صحوة النهار طلبني الوزيرُ إلى حضرته، فقال: يا أبا الحسين، قد عرضت تلك المسألة بحضرة أمير المؤمنين، وتأملها، فقال: لولا أن لأبي الحسين عندنا حُرُمات لقلدته أحد الجانبين، ولكن ليس في أعمالنا أجل عندي من الحرمين، وقد قلدته الحرمين.
فانصرفت من حضرة الوزير، ووصل العهد إلى، فكان هذا السبب فيه.
قال الحاكم: زادني بعضُ مشايخنا في هذه الحكاية، أن القاضي أبا الحسين، قال: قلتُ للوزير: أيد الله الوزير، بعد أن رضى أمير المؤمنين المسألة وتأملها، وجب على الأمير أن يُنجز أمره العالي، بأنه يرد السهم إلى ذوي الأرحام. وأنه أجاب إليه وفعله.
قال الحاكم: تُوفي القاضي صحوة يوم السبت، الحادي والعشرين من المحرم، سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وصلى عليه الشيخ أبو العباس الميكالي. انتهى.
وأبو العباس هذا هو إسماعيل بن عبد الله بن ميكال الميكالي الأديب، شيخ خراسان، ووجيهها، رحمه الله تعالى.

330 - أحمد بن محمد بن عبد الله الظاهري
أبو العباس، الإمام، الحافظ

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست