responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 138
ثم ما شعرنا حتى جاء. وذكر الحكاية بطولها.
كذا في " الجواهر المضية ".
وفي " مختصر الأنساب " للقاضي مجد الدين الحنفي، أنه قيل لابن الأعرابي في ذلك، فقال:
لَنَا جُلَساءٌ ما نَمَلُّ حَدِيثَهُمْ ... ألِبَّاءُ مأمُونونَ غَيْباً ومَشْهدا
يُفيدُونَنا من علْمِهِم عِلْمَ ما مَضآ ... وعَقْلاً وتأديباُ ورَأْياً مُسَدَّدا
بِلا فِتْنَةٍ تُخْشَى ولا سوء عِشْرَةٍ ... ولا نَتَّقِي منهم لِساناً ولا يَدَا
فإن قُلْتَ أموات فما أنت كاذِبٌ ... وإن قلتَ أحْياء فلستَ مُفَنَّدَا

323 - أحمد بن محمد بن شُعيب بن هارون
الفقيه الجُلاباذِي
بضم الجيم، وإعجام الذال؛ نسبة إلى محلة كبيرة بنيسابور.
أخذ عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه.
توفي في ذي القعدة، سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
رحمه الله تعالى.

324 - أحمد بن محمد بن صاعد بن محمد، أبو نصر
قاضي القضاة، شيخ الإسلام
الزينبي
مولده سنة عشر وأربعمائة.
ذكره أبو الحسن عبد الغافر الفارسي، في " السياق "، وقال: شيخ الإسلام، وصدر المحافل، المقدم العزيز من وقت صباه في بيته وعشيرته، الفائق أقرانه بوفور حشمته.
رُبي في حجر الإمامة، وكان من أوحد الأحفاد عند القاضي الإمام صاعد.
سمع من جده هذا، ومن أبيه محمد، ومن عمه أبي الحسن إسماعيل بن صاعد.
روى عنه إسماعيل بن محمد الحافظ، وزاهر بن طاهر الشحامي، في آخرين.
قال أبو نصر: دخلتُ على المتوكل أمير المؤمنين، وهو يمدح الرفق، فأكثر في مدحه، فقلت: يا أمير المؤمنين، أنشدني الأصمعي بيتين. فقال: هاتِهما.
فقلت:
لَمْ أَرَ مِثْلَ الرِّفْقِ في لِينِهِ ... قَدْ أَخْرَجَ العَذْراء مِنْ خِدْرِهَا
مَنْ يَسْتَعِينْ بِالرفقِ في أمرهِ ... يَسْتَخْرِجِ الحَيَّةَ مِن جُحْرِهَا
قال: فكتبهما الخليفة بيده.
مات ليلة الثلاثاء قبل الصبح، ثامن شهر شعبان المكرم، سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، ودفن في مقبرة أسلافه. رحمه الله تعالى.

325 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم
الشهير بابن عرب شاه
كذا نسب نفسه في " شرح قصيدته " التي سماها " عقود النصيحة " وهو أدرى بنسبه.
وذكره الحافظ جلالُ الدين السيوطي، في " أعيان الأعيان "، فقال: أحمد بن محمد ابن عبد الله بن علي بن محمد بن عرب شاه، الدمشقي، الحنفي، شهاب الدين.
كان عالماً (فاضلاً، وأديباً) ناظماً.
جال في البلاد، وأخذ عن الأكابر، وله تصانيف.
ولد سنة إحدى وتسعين وسبعمائة.
ومات في رجب، سنة أربع وخمسين وثمانمائة. انتهى.
وذكر صاحب الترجمة، في " شرح قصيدته " المذكورة، من شرح حاله، ما ملخصه: أنه جود القرآن العظيم، بمدينة سمرقند، وقرأ بها النحو، والصرف، على تلامذة السيد شريف الجرجاني، وكان يحضر أيضاً مجلس السيد، ويسمع دروسه، ولما قدم الشيخ شمس الدين ابن الجزري إلى سمرقند سمع عليه الحديث، وأخذ عنه بعض مصنفاته.
ثم أنه طاف بلاد ما وراء النهر، والمُغل إلى حدود الخطا، وقطع سيحون، واجتمع بمشايخ لا يحصون؛ من أعظمهم الخواجا عبد الأول، وابن عمه عصام الدين، والشيخ حسام الدين، وأسمع ببخارى على عالمها الرباني الخواجا محمد الزاهد، الذي توفى بالمدينة المنورة، في سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة.
ومكث بما وراء النهر نحواً من ثمان سنين، وذكر أنه اجتمع بعالم خوارزم المولى نور الله، واجتمع بالمولى حافظ الدين البزازي، وأقام عنده نحو أربع سنوات، وقرأ عليه الفقه، وأصوله، والمعاني، والبيان.
ثم قدم الديار الرومية، وأقام بها نحو عشر سنين، واجتمع بعلمائها، ومن أجلهم المولى شمس الدين الفنري، والمولى برهان الدين حيدر الخوافي، وقرأ عليه " مفتاح العلوم " من أوله إلى آخره، وقرأ غير ذلك من العلوم العقلية والنقلية.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست