responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 132
وأما فصل التعدي فصحيح، وذلك أني ذكرت في الأصل علة متعدية، ولا خلاف أن المتعدية يجوز أن تكون علة، وعارضني، أيده الله تعالى، بعلة غي متعدية، وعندي أن الواقعة ليست بعلة، وعنده أن المتعدية أولى من الواقعة، فلا يجوز أن يُعارضني بها، وذلك يوجب بقاء علتي على صحتها.

وأما المعارضة فإن قولك: إن التعليل للجواز، كما قلنا في القصاص. فلا يصح؛ لأنه إذا كان علة ملك إيقاع الطلاق ملك النكاح، وقد علمنا أن ملك الصبي ثابت، وجب إيقاع طلاقه، فإذا لم يقع دل على أن ذلك ليس بعلة.
وأما القصاص فلا يلزم؛ لأن هناك لما ثبت له القصاص، وكان العقل هو العلة في وجوده (جاز أن يستوفى له القصاص) .
وأما قوله: إن هذا يلزم على علتي. فليس كذلك، لأني قلت: معتدة من طلاق، " فلا يتصور أن يطلق الصبي، فتكون امرأته معتدة من طلاق ".
فألزمه القاضي، المجنون إذا طلق امرأته.
انتهت المناظرة، نقلاً من " طبقات الشافعية الكبرى " لابن السبكي، من نسخة تحتاج إلى التصحيح.
والله أعلم.

295 - أحمد بن محمد بن أحمد بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن
محمد بن عبد الرحمن بن قارب بن الأسود بن مسعود
أبو الحسين، قاضي الكوفة، الثقفي
هكذا ساقه ابن النجار.
وقال: جده الأسود هو عروة بن مسعود.
مولده، يعني مولد أحمد، سنة ثلاثين وأربعمائة.
وقيل: سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
تفقه على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني.
وسمع بالكوفة، أبا طاهر محمد بن محمد بن الحسين الصباغ القرشي، وغيره.
وروى عنه من أهل بغداد؛ عبد الوهاب الأنماطي، وأبو الحسن محمد بن المبارك بن الخل الفقيه.
ذكره أبو سعد، في " ذيله "، وقال: دخل بغداد في حال شبيبته.
وتفقه على الدامغاني.
وحصل له بالكوفة وجاهة، وتقدم، حتى ولي القضاء بها.
قال: وسألت الأنماطي عنه، فأثنى عليه، وقال: كان خيراً، ثقة.
ثم ورد بغداد أخيراً، بعد علو سنه، وحدث بها.
وكانت وفاته في سادس رجب، سنة سبع وتسعين وأربعمائة.
وقيل: سنة خمس وتسعين. رحمه الله.

296 - أحمد بن محمد بن أحمد بن شُجاع
أبو نصر الصفار، البخاري
قدم بغداد حاجا، فروى بها عن خلف بن محمد الختام كتاب " العين " لعيسى بن موسى غُنجار، وغير ذلك.
ورجع من الحج في صفر، سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
وذكره الخطيبُ في " تاريخه ".
وروى بسنده إليه، إلى إسحاق بن إبراهيم القاضي، أنه قال: كان رجل من أهل مرو يُكنى بأبي زرارة، وكان ولد بالبصرة، ونشأ بها، فقدم مرو، وكان يوجه في الوفود إلى ولاة خُراسان، فجاء يوماً، فاستقبله الأمير، فقالوا: تنح عن الطريق.
فقال: الطريقُ بين المسلمين.
فسمع بذلك الأمير، فقال: من هذا؟ فقالوا: رجل من أوساط الناس.
قفأمر أن يُضرب خمسمائة سوط، ويقطع لسانه.
وكان من موالي خزاعة، فقاموا إليه حتى خلصوه.
فقال أبو زرارة، رحمه الله تعالى:
لِسلنُ المَرْءِ يكْسِرُ ما ضِغَيْهِ ... إذا يَهْفُو ويُرْمى بالحِجَارَه
فَلا تَتَعَرَّضَنَّ لِشَتْمِ والٍ ... أمالَك عِبْرةٌ بأبِي زُرارَهْ

297 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الرِّيغذموني
أبو نصر، الملقب جمال الدين
أستاذ الإمام العقيلي.
تقدم جده أحمد بن عبد الرحمن.

ويأتي جد أبيه عبد الرحمن بن إسحاق إن شاء الله تعالى.

298 - أحمد بن محمد بن أحمد بن مُسْكان، أبو نصر
النيسابوري الجد، الحنفي
ذكره في " تاريخ الإسلام "، فيمن توفى سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
وقال: ولد سنة نيف وعشرين.
وسمع بعد الثلاثين وثلاثمائة، من جماعة؛ منهم: الأصم.
قال أبو صالح المؤذن: سمعت منه، وكان يغلط في حديثه، ويأتي بما لا يُتابع عليه.
قال عبد الغفار: وضاعت كتبه، فاقتصر على الرواية عن الأصم، فمن بعده.
وهو جد شيخنا القاضي أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله.
توفي في ربيع الآخر.
روى عنه حفيده شيخنا.
وقد أهمله في " الجواهر ". انتهى.

299 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف
ابن إسماعيل بن شاه، أبو بكر الزاهد
ابن أبي عبد الله
الإمام بن الإمام، من بيت العلم والفضل.
تفقه على والده.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست