responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 127
ولا أدري هل قوله " الحنفي " نسبه إلى المذهب، أو القبيلة، فذكرته احتياطاً. والله أعلم.

289 - أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو سعيد، الفقيه النيسابوري
سمع إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه، راوي " صحيح مسلم " عن مسلم، وأبا بكر بن خُرنمة.
سمع منه الحاكم أبو عبد الله، وأبو نعيم الحافظ.
وكان شيخ نيسابور في عصره، أقام يُدري ويُفتي على مذهب أبي حنيفة زمناً طويلاً.
مات ليلة الأربعاء، العشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين، [وثلاثمائة] وهو ابن إحدى وتسعين سنة. رحمه الله تعالى.

290 - أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو عمرو الفقيه، الزورني.
ذكره الحافظ أبو سعد عبد الكريم، في " الأنساب ". قال " تفقه على مذهب أبي حنيفة، وسكن باب عرزة سنين، ثم تحول إلى زون.
ومات بها، في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.

291 - أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو العباس، الرومي ثم الدمشقي، المعروف بابن الشِّهاب
ولي إمامة الحنفية بالجامع الأموي، وتدريس المُعينية، ومشيخة الخاتونية.
وكانت له زاوية بالشرف الشمالي.
مات في صفر، سنة سبع عشرة وسبعمائة، رحمه الله تعالى. كذا قاله ابن حجر.
وقال صاحب " درة الأسلاك " في حقه، إمام يُلازم المحراب، وقارئ يتقن الإعراب، وشيخ يعرف طريق القوم، وفقيهٌ في بحر العلم يُجيد العوم.
كان ذا وجاهة ظاهرة، ومُروءة وافرة، وأخلاق جميلة، وعصبية جزيلة، ينصرُ الحق ويُعين الضعيف، ويجتهد فيما يُزلفه عند الخبير اللطيف.
ولى بالجامع الأموي إقامة محراب الحنفية، وباشر تدريس المُعينية ومشيخة الخاتونية.
وبنى بالشرف الأعلى زاوية مشهورة، وأبان عن فِعال محمودة وخلال مشكورة.
وكانت وفاته بدمشق. رحمه الله تعالى.

292 - أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي السُلمي الصوفي
قال الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك: سألته عن كُنيته، فقال: نحن من العرب، لا نكني أنفسنا حتى يُولد لنا. فمات ولم يُولد له.
ذكره الفارسي في " السياق "، فقال: شيخ زاهد، عالم، عفيف، صوفي، من أصحاب أبي حنيفة، جميلُ الطريق والسيرة، تُحكى له الكرامات، وقيل: إنه من الأولياء.
وكان يُلقب بحمرويه.
وتُوفي سنة تسع وأربعمائة. رحمه الله تعالى.

293 - أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن عبدوس ابن كامل، أبو الحسن، الزعفراني
عُرف بذلك، وبالدلال. الإمام ابن الإمام.
روى عنه الخطيب وفاة أبيه، كما يأتي.
وقال: كتبتُ عنه من سماعاته الصحيحة.
وسألته عن مولده، فقال: ولدت يوم الأحد، الثامن عشر من المحرم، سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.

ومات في يوم الأربعاء، السادس عشر من صفر، سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
ودفن في مقبرة الشونيزي.
وكان يسكن درب الآجر، من نهر طابق. انتهى.
وسمع أحمد هذا أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وأبا أحمد النيسابوري، والقاضي الجرجاني، وغيرهم.

294 - أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان، الإمام المشهور أبو الحسين بن أبي بكر، الفقيه، البغدادي.
المعرةف بالقدوري صاحب " المختصر " المبارك.
تكرر ذكره في " الهداية " و " الخخلاصة "، وغيرهما.
مولده سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
أخذ الفقه عن أبي عبد الله محمد بن يحيى الجرجاني، وهو أخذ عن أبي بكر الرازي. عن أبي الحسن الكرخي، عن أبي سعيد البردعي، عن أبي علي الدقاق، عن أبي سهل موسى ابن نصر الرازي، عن محمد بن الحسن، رحمهم الله تعالى.
وتفقه على القدوري أبو نصر أحمد بن محمد بن محمد وشرح " مختصره ".
وتفقه غيره عليه ممن لا يُحصى.
وروى الحديث عن محمد بن علي بن سُويد المؤدب، وعُبيد الله بن محمد الحوشبي.
وروى عنه قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني، والخطيب.
وقال: كتبتُ عنه، وكان صدوقاً، ولم يحدث إلا بشيء يسير.
وكان ممن أنجب في الفقه، لذكائه.
انتهت إليه بالرعاق رياسة أصحاب أبي حنيفة، وعظم عندهم قدره، وارتفع جاهه.
وكان حسن العبارة في النظر، جرى اللسان، مُديماً لتلاوة القرآن.
وقال السمعاني: كان فقيهاً، صدوقاً.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست