responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 121
وسمع " سنن أبي داود "، و " ابن ماجه " على الغناري، وختمهما على الإيناسي، وأولهما على المطرز، وثانيهما على الجوهري.
وناب في القضاء على التفهني، والعيني، فمن بعدهما.
وحدث باليسير، وسمع منه الفضلاء.
مات في يوم الخميس، سادس عشر شهر ربيع الثاني، سنة اثنتين وثمانمائة، وصلى عليه الأمين الأقصرائي، رحمهما الله تعالى.

262 - أحمد بن علي بن محمد
ابن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الملك بن عبد الوهاب
ابن حمويه بن حسنويه القاضي،
الدامغاني، أبو الحسين
ابن قاضي القضاة أبي الحسن بن قاضي القضاة أبي عبد الله.
مولده في غزة، سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
وكان إماماً، فاضلاً، بارعاً، من بيت العلم والقضاء.
فوض إليه قضاء ربع الكرخ، ثم الجانب الغربي بأسره، ثم ضم إليه قضاء باب الأزج، وجرت أموره في قضائه على السداد.
وسمع الحديث من أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي الحنفي، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة، وأبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، وغيرهم.
روى عنه أبو بكر كامل، وأبو القاسم وأبو " سعد " السمعاني.
مات في ليلة الأربعاء، حادي عشر جمادي الآخرة، سنة أربعين وخمسمائة.
نقله أبو سعد، وتابعه ابن النجار، وزاد: وصلى عليه ظاهر الشونيزية ولده أبو الحسن علي، ودفن على أبيه بدار النبعة، رحمه الله تعالى.

263 - أحمد بن علي بن محمد بن موسى
أبو ذر، الإستراباذي
ذكره الخطب في " تاريخه "، وقال: الفقيه على مذهب أبي حنيفة.
وقدم بغداد حاجاً، وحدث بها عن أبي الحسن الكرخي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن أحمد بن محمويه العسكري، وجعفر بن محمد الخالدي، وعبد الصمد الطستي، وأبي سهل بن زياد، ودعلج بن أحمد.
وكان ثقة، مشهوراً بالزهد، موصوفاً بالفضل.
وقال: حدثني عنه القاضيان أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي.

264 - أحمد بن علي بن محمد السجزي
المعروف بالإسلامي
والد علي، الآتي ذكره في بابه.
ذكره صاحب " الجواهر "، ولم يذكر من حاله شيئاً.

265 - أحمد بن علي بن منصور بن محمد
ابن أبي العز بن صالح بن وهيب بن عطاء
ابن جبير بن جابر بن وهيب الأذرعي الأصل،
الدمشقي، شرف الدين، أبو العباس
المعرف سلفه بابن الكشك، واشتهر هو بابن منصور.
ولد في سنة عشر وسبعمائة، تقريبا.
وسمع الحديث، واشتغل كثيراً، ومهر.
وأذن له في التدريس، فدرس، وأفتى، وأعاد.
وطلبه السلطان الملك الأشرف من دمشق، وولاه قضاء القضاة بالديار المصرية، فباشر قليلاً، ثم ترك، ورجع إلى الشام.
وكان صارماً مهيبا، نزهاً، قوالاً بالحق، لا يقبل لأحدٍ هدية، ولا يعمل برسالة أحدٍ من أهل الدولة، ولا يراعيهم، فكثرت عليه رسائلهم، فكره الإقامة بينهم، وسأل العزل مرة بعد مرة، وكان قامعاً لأهل الظلم، منصفاً للمظلوم، كثير النفع للناس.
وكانت مقاصده جميلة، وأموره مستقيمة، إلا أنه لم يجد من يعاونه.
وكان دمث الأخلاق، طارحاً للتكلف، كثير البشر، جميل المحاضرة، متواضعاً.
وكان يباشر صرف الصدفات بنفسه، ما بين دراهم وخبز.
وصنف " مختصراً " في الفقه، وآخر في أصول الدين.
وذكر في " تاج التراجم "، أن المختصر المذكور في الفقه اختصره من " المختار "، وسماه " التحرير "، وعلق عليه " شرحاً "، ولم يكمله.
قال ابن حجر: وصار كثير التبرم بالوظيفة، فاتفق أن حصل للأشرف مرض فعالجه الأطباء، فما أفاد، فلازمه الجلال جار الله، فاتفق أنه شفي على يده، فشكر له ذلك، ووعده بتولية القضاء، فبلغ ذلك شرف الدين، فعزل نفسه.
قال: وأوجب ذلك عنده أنه سئل في أوقاف أراد بعض الدولة حلها، فامتنع، فألح عليه، فأصر، وعزل نفسه.
وكان لما قدم القاهرة، انتصب للإقراء بالمدرسة المنصورية، فقرأ عليه جماعة في الفقه، وفي أصول الفقه.
وكانت وفاته بدمشق، في يوم الاثنين، العشرين من شعبان، سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة.
وكان من محاسن الدهر، وقضاة العدل، رحمه الله تعالى.

266 - أحمد بن علي بن يوسف
ابن أبي بكر بن أبي الفتح بن علي الحسيني
إمام الحنفية بمكة المشرفة.
ولد سنة ثلاث وستين وستمائة.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست