responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 106
ولصاحب الترجمة مؤلفات تدل على فضله، ونبله، وعلو مقامه، منها، " تفسير سورة يوسف "، " وحاشية على تفسير سورة الأنعام " للعلامة البيضاوي، " حاشية في آداب البحث " على " حاشية ملا مسعود "، و " حواش على أوائل التلويح "، و " حواش على غالب شرح المفتاح للسيد "، وله رسائل مُتعددة، في فنون كثيرة، نفع الله بها آمين.

194 - أحمد بن زيهراد بن مهران
أبو الحسن، السيرافي
المقري، الفقيه، المتكلم.
أحد الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة، الذين قدموا مصر، وأملى بها.
حدث عن أبي داود سليمان بن الأشعث، والربيع بن سليمان المرادي، والقاضي بكار.
وسمع منه بمصر أبو حفص عمر بن شاهين، وعبد الغني بن سعيد.
وكانت ولادته سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
ذكره أبو عمرو الداني في " طبقات القراء "، وقال: توفي بمصر، سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وقيل: سنة ست، ورمي بالاعتزال.

195 - أحمد بن زيد
أبو زيد، الشروطي
ذكره أبو الفتح محمد بن إسحاق النديم، في كتاب " الفهرست "، في جملة أصحابنا.
وقال: له من الكتب " كتاب الوثائق "، و " كتاب الشروط الكبير "، و " كتاب الشروط الصغير ".
وذكره الصغناقي في " شرحه " في أثناء كتاب البيوع، فقال في بحث: ذكره أبو زيد الشروطي.
كذا في " الجواهر ".

196 - أحمد بن سامة بن كوكب
الطائي، أبو العباس، الصالحي
الشروطي، المحدث
ذكره الذهبي، في " المعجم المختص "، وقال: قرأ، ونسخ، وحصل، وكان حنفياً، متواضعاً.
مات في صفر، سنة ثلاث وسبعمائة. رحمه الله تعالى.

197 - أحمد بن سعد بن نصر
ابن بكار بن إسماعيل، أبو بكر
الفقيه، البخاري
ولده سابع عشر جمادى الآخرة، سنة تسع وسبعين ومائتين.
قدم بغداد، وحدث بها عن صالح جزرة الحافظ، وعلي بن موسى الحنفي، وغيرهما.
حدث عنه أبو الحسن بن رزقويه.
مات ليلة الأربعاء، لخمسٍ بقين من ذي الحجة، سنة ستين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.

198 - أحمد بن سليمان بن أبي العز وهيب
الإمام تقي الدين بن الإمام صدر الدين، أخو قاضي القضاة شمس الدين محمد بن سليمان.
درس بالشبلية.
وكان فاضلاً، صدراً من الصدور.
مات في رجب، سنة خمسٍ وثمانين وستمائة.
قال في " الجواهر المضيئة ".

199 - أحمد بن سليمان بن كمال باشا
الإمام العالم، العلامة، الرحلة، الفهامة، أوحد أهل عصره، وجمال أهل مصره، من لم يخلف بعده مثله، ولم تر العيون من جمع كماله وفضله.
كان، رحمه الله تعالى، إماماً بارعاً، في التفسير، والفقه، والحديث، والنجو، والتصريف، والمعاني، والبيان، والكلام، والمنطق، والأصول، وغير ذلك، بحيث إنه تفرد في إتقان كل علم من هذه العلوم، وقلما يوجد فن من الفنون إلا وله مصنف أو مصنفات.
أخذ عن المولى لطفي الرومي، وخطيب زاده، ومعروف زاده، وغيرهم.
ودأب، وحصل، وصرف سائر أوقاته في تحصيل العلم، ومُذاكرته، وإفادته، واستفادته، حتى فاق الأقران، وصار إنسان عين الأعيان.
ودرس في بلاده بعدة مدارس، ثم صار قاضياً بمدينة أدرنة، ثم قاضياً بالعسكر المنصور في ولاية أناطولى، ثم عُزل، وأعطي تدريس دار الحديث بأدرنة، وعين له كل يوم من العلوفة مائة درهم عثماني، ثم وجه له تدريس مدرسة السلطان بايزيد خان، بالمدينة المذكورة، ثم صار مُفتياً بمدينة إصطنبول، بعد وفاة المولى علاء الدين الجمالي.
ولم يزل في منصب الفتوى، إلى أن لحق باللطيف الخبير، في سنة أربعين وتسعمائة. رحمه الله تعالى.
قال في " الشقائق النعمانية ": وكان السبب الحامل له على الاشتغال بالعلم، والباعث له على تحصيله، أنه رأى مرة عند إبراهيم باشا بن خليل باشا، وزير السلطان المجاهد بايزيد خان، شخصاً رث الهيئة، خلق الثياب، جاء وجلس فوق بعض الأمراء الكبار المتقدمين في الدولة، فاستغرب ذلك، وسأل عن السبب فقيل له: هذا شخص من أهل العلم، يقال له المولى لطفي.
فقال: أيبلغ العلم بصاحبه هذه المنزلة؟ فقيل له: نعم، وأزيد.
فانقطع من ذلك الحين إلى المولى المذكور، وقرأ عليه، ثم قرأ على غيره، إلى أن مهر، وصار إماماً في كل فن، بارعاً في كل علم، تشد الرحال إليه، وتعقد الخناصر عليه.
انتهى ملخصاً.

نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست