responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 57
فَأَخذه عَن البُلْقِينِيّ وَابْنه وَطَائِفَة والعربية عَن البُلْقِينِيّ وَغَيره والْحَدِيث عَن الزين الْعِرَاقِيّ أَخذ عَنهُ ألفيته وَشَرحهَا وأثبته بِخَطِّهِ فِيمَن سمع الْمجْلس السَّابِع وَالتسْعين بعد الثلثمائة من أَمَالِيهِ والتصوف عَن البلالي قَرَأَ عَلَيْهِ مُخْتَصره للأحياء وَسمع بِبَلَدِهِ والقاهرة وَمَكَّة وَغَيرهَا من كثيرين كالشهاب أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْحق والمحيوي يحيى الرَّحبِي وَأبي المحاسن يُوسُف القباني ورسلان الذَّهَبِيّ والكمال بن النّحاس والبدر حسن بن مُحَمَّد البعلي وَابْن قوام وَأبي حَفْص البالسي وكالبلقيني والعراقي والهيثمي والتنوخي وَابْن أبي الْمجد وَالصَّلَاح الزفتاوي والمطرز والشرف أبي بكر بن جمَاعَة وكالعفيف النشاوري وَبَعض ذَلِك بقرَاءَته وَتقدم وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء والتدريس وَكَذَا أذن لَهُ الْعِرَاقِيّ فِي إقراء ألفيته وَشَرحهَا وناب فِي الْقَضَاء بِبَلَدِهِ فِي رَجَب سنة سبع وَعشْرين عَن الشهَاب نقيب الْأَشْرَاف والنجم بن حجي وَغَيرهمَا وَنزل الضيائية وتصدى للكتابة على الْفتيا بل كتب على الْمُحَرر لِابْنِ عبد الْهَادِي شرحا فِي اثنى عشر مجلدا على نمط الديباجة للدميري سَمَّاهُ تَخْرِيج الْمُحَرر فِي شرح حَدِيث النَّبِي المطهر ودرس بالنجيبية وبالكلاسة وَغَيرهمَا وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أجَاز لي وَكَانَ إِمَامًا عَالما خيرا ثِقَة أحد الْأَعْيَان زَاد بَعضهم مِمَّن اشْتهر بِهَذَا الْفَنّ وبعلو الْإِسْنَاد مَاتَ فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى وَخمسين وَدفن بمقابر الْبَاب الصَّغِير وفقده الشُّهُود وتأسفوا على فَقده لِأَنَّهُ كَانَ لَا يرد حكما يقْصد بِهِ قَالَه ابْن قَاضِي شُهْبَة فِيمَا نقل عَنهُ رَحمَه الله وإيانا 150 (أَبُو بكر) بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ التقي الْحلَبِي الْحَنَفِيّ نزيل الْقَاهِرَة وَيعرف بِابْن الطيوري وبخروف مِمَّن اشْتغل وتميز وناب فِي الْقَضَاء بل اسْتَقل بِقَضَاء طرابلس وَلَكِن لم يتهيأ لَهُ مُبَاشَرَته كَمَا أَن الكافياجي وَغَيره كتب لَهُ بتأهله لقَضَاء الْحَنَفِيَّة بالديار المصرية كل ذَلِك أَيَّام اخْتِصَاصه بالشهابي بن الْعَيْنِيّ فَإِنَّهُ كَانَ صَحبه وتقرب مِنْهُ بالخيال وَصَارَ إِلَى ملاءة زَائِدَة بعد فاقة شَدِيدَة وَبعده إهانة الظَّاهِر تمر بغاله بِالضَّرْبِ وَالْحَدِيد والإرسال بِهِ لقَاضِي الْمَالِكِيَّة ليمضي فِيهِ الحكم بِمَا تضمنه الْمحْضر المكتتب فِيهِ مِمَّا يُؤذن بانحلاله وَذَلِكَ بِقِيَام الشريف إِبْرَاهِيم القبيباتي عَلَيْهِ فخلصه الزيني بن مزهر وعزره الْبَدْر بن الْقطَّان بالإشهار والعري ثمَّ بِالنَّفْيِ وَلم يزل فِي إنعزال مُقبلا على التِّجَارَة والمعاملة الَّتِي يذكر فِيهَا بِمَا لَا يَلِيق وَسكن بولاق زَمنا فِي سَعَة من المآكل وتكرم بِالْإِطْعَامِ وَنَحْوه لمن يرد عَلَيْهِ إِلَى أَن عدا عَلَيْهِ بعض فتيانه وَقَتله شَرّ قتلة فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر صفر سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَقد زَاد على الْخمسين إِن لم يكن قَارب السِّتين وَدفن عِنْد أَبِيه بتربة العضدي الصيرامي

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست