responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 220
وَمن كراماته مَا حكى عَنهُ بعض مريديه وَهُوَ انه قَالَ كنت مغرما بصنعة الاكسير واتلفت لاجلها مَالا عَظِيما وَركب عَليّ من الدُّيُون مِقْدَار مائَة ألف دِرْهَم قَالَ فتفطن الشَّيْخ لذَلِك وسألني عَنْهَا فاخبرته الْحَال فَقَالَ يَا بني ان الاكسير لَا يحصل بالصنعة وان الاكسير هَكَذَا فاخذ قَبْضَة من التُّرَاب فمسكه بِيَدِهِ سَاعَة ثمَّ أَلْقَاهُ فَإِذا هُوَ ذهب ابريز فعرضته على الصياغين فتغالوا فِي ثمنه بابلغ مَا يكون قَالَ فَقضى عني الدُّيُون الْمَذْكُورَة كلهَا بِهَذَا الطَّرِيق وَله غير ذَلِك من كرامات لَا يسع ذكرهَا هَذَا الْمُخْتَصر قدس سره
وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ سُلَيْمَان خَليفَة

كَانَ من عبيد السلطان مُحَمَّد خَان ثمَّ لحقته الجذبة الالهية واتصل بِخِدْمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْمولى مسعودخليفة ونال عِنْده مَا يتمناه وَبنى زَاوِيَة بِمَدِينَة قسطنطينية واشتغل هُنَاكَ بتربية المريدين الى ان توفّي كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى صَاحب جذبة وَحَال عَظِيمَة يردحم النَّاس الى مَجْلِسه وَيحصل لَهُم الْحَال قدس سره
وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ سونديك الشهير بقوغه جي دده

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى صَاحب جذبة عَظِيمَة وأحوال سنية وَصَاحب كرامات حُكيَ انه اجْتمع مَعَ الْمولى الكرماستي وَهُوَ قَاض بقسطنطينية عِنْد الْمولى حميد الدّين بن افضل الدّين وَكَانَ هُوَ مفتيا وقتئذ فَشَكا الْمولى الكرماستي اليه من متصوفة زَمَانه بانهم يرقصون ويصعقون عِنْد الذّكر وانه مُخَالف للشَّرْع فَقَالَ الْمولى ابْن افضل الدّين للْمولى الكرماستي ان رئيسهم هَذَا الشَّيْخ واشار الى قوغه جي دده وَقَالَ ان اصلحته صلح الْكل فَعِنْدَ ذَلِك قَامَ الْمولى الكرماستي وَأخذ مَعَه الشَّيْخ قوغه جي دده الى منزله وأحضر مريديه وهيأ لَهُم الطَّعَام وَبعد الْفَرَاغ من الطَّعَام قَالَ لَهُم اجلسوا واذْكُرُوا الله على أدب ووقار وَسُكُون فَقَالُوا نَفْعل ذَلِك فَلَمَّا شرعوا فِي الذّكر صَاح الشَّيْخ قوغه جي دده فِي أذن الْمولى الكرماستي صَيْحَة عَظِيمَة حَتَّى قَامَ الْمولى وَسقط عمَامَته عَن رَأسه وَرِدَاؤُهُ عَن مَنْكِبَيْه فشرع يرقص ويصعق حَتَّى مضى من النَّهَار مِقْدَار ثلثه فَلَمَّا سكن اضْطِرَاب الْمولى قَالَ ل

نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست