responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 3  صفحه : 380
بنت تنكز وَأصْدقهَا عشرَة أُلَّاف دِينَار. وخلع السُّلْطَان على الْأَمِير قماري وَجَمِيع أقاربها وَعمل مهما عَظِيما ورسم أَن يعْمل لَهَا بشخاناه وداير بَيت زركش بِثَمَانِينَ ألف دِينَار. وَفِيه أنعم السُّلْطَان على الْأَمِير أرقطاي بتقدمة ألف فَطلب نَاظر طرابلس بِسَبَب تَقْرِير مَا نهب لأرقطاي أَيَّام نيابته فَذكر أَنه نهب لَهُ شَيْء كثير من ذَلِك زردخاناه ضمن ثَلَاثِينَ صندوقاً وفيهَا نَحْو اثْنَي عشر جوشنا وفيهَا بركصطوانات حَرِير قيمَة الْوَاحِدَة مِنْهَا زِيَادَة على عشْرين ألف دِرْهَم وَمن السُّرُوج والخيول والخيام وَالْجمال وَغَيرهَا شَيْء كثير. فَكتب إِلَى نواب الشَّام يتتبع من مَعَه شَيْء من ذَلِك وَحمله إِلَيْهِ. وَفِيه أخرج الْأَمِير قرمجي الْحَاجِب إِلَى صفد حاجباً بسؤاله. وَفِيه خلع عَليّ قراجا وأخيه أولاجا واستقرا حاجبين. وَفِيه سَأَلَ الْأَمِير آقسنقر السلاري الإعفاء من النِّيَابَة فَلم يعف. وَفِي يَوْم الْخَمِيس حادي عشر ربيع الأول: قدم الْأَمِير الْحَاج آل ملك من حماة. وَفِيه رسم للأمير طقتمر الأحمدي بنيابة طرابلس بِحكم وَفَاة الْأَمِير طينال. وَفِيه وَقعت مُنَازعَة بَين الْأَمِير جنكلي بن البابا وَبَين الضياء الْمُحْتَسب بِسَبَب وقف الْملك الْمَنْصُور أبي بكر على الْقبَّة المنصورية فَإِنَّهُ أَرَادَ إِضَافَته إِلَى المارستان وَصرف متحصله فِي مصرف المارستان. فَلم يُوَافقهُ الضياء وَاحْتج بِأَن لهَذَا مصرفاً عينه واقفه لقراء وخدام وَوَافَقَهُ الْقُضَاة على ذَلِك. فاستقر وقف الْمَنْصُور أبي بكر على مَا شَرطه لطلبة الْعلم والفقراء والأيتام وَقرر فِيهِ نَحْو سِتِّينَ نفر بمعاليم مَا بَين خبز ودراهم فَعم النَّفْع بِهِ وَيعرف الْيَوْم هَذَا الْوَقْف بالسيفي. وَفِيه وشى الخدام للسُّلْطَان بقاضي الْقُضَاة عز الدّين عبد الْعَزِيز بن جمَاعَة بِأَنَّهُ قد استولى على الْأَوْقَاف هُوَ وأقاربه وَلم يوصلوا أَرْبَابهَا استحقاقهم. فرسم للطواشي محسن الشهابي والطواشي كافور الْهِنْدِيّ بِأَن يتحدثا فِي الْمدرسَة الأشرفية الْمُجَاورَة للمشهد النفيسي وَكتب لَهما توقيع بذلك ورسم لعلم دَار بِنَظَر الْمدرسَة الناصرية بَين القصرين وبنظر جَامع القلعة. فشق ذَلِك على ابْن جمَاعَة وسعى عِنْد الْأَمِير أرغون العلائي فَلم ينجح سَعْيه.

نام کتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك نویسنده : المقريزي    جلد : 3  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست