responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 93
الفصل السادس: فيماكان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم من الود والخلة في الاهلية
...
الفصل السادس: فيما كان بينه وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- من الود والخلة في الجاهلية
تقدم في بدء إسلامه طرف من ذلك. عن أبي ميسرة عن عمرو بن شرحبيل قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا برز سمع من يناديه: يا محمد, فإذا سمع الصوت انطلق هاربًا, فأسر ذلك إلى أبي بكر وكان نديمه في الجاهلية.
وعنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لخديجة: "إني إذا خلوت وحدي سمعت نداء، وقد والله خشيت أن يكون هذا أمرًا" فقالت: معاذ الله ما كان الله ليفعل بك, فوالله إنك لتؤدي الأمانة وتصل الرحم وتصدق الحديث, فلما دخل أبو بكر وليس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم[1], ذكرت خديجة له حديثه وقالت: يا عتيق اذهب مع محمد إلى ورقة, فلما دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ أبو بكر بيده فقال: "انطلق بنا إلى ورقة" فقال: "ومن أخبرك؟ " قال: خديجة, فانطلقا إليه فقصا عليه, وذكر الحديث المشهور أخرجهما بهذا السياق في فضائل أبي بكر, وقول خديجة للنبي -صلى الله عليه وسلم- أخرجه الشيخان وكذلك حديث ورقة وقوله للنبي -صلى الله عليه وسلم.

الفصل السابع: فيما لقي من أذى المشركين بسب دعائه إلى الله تعالى ودفعه المشركين عن النبي وتوبيخه لهم
...
الفصل السابع: فيما لقي من أذى المشركين بسبب دعائه إلى الله تعالى, ودفعه المشركين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وتوبيخه لهم
تقدم في ذكر إسلام أمه طرف من ذلك من حديث عائشة, وعن أسماء بنت أبي بكر وقيل لها: ما أشد ما رأيت المشركين بلغوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: كان المشركون قعودًا في المسجد الحرام فتذاكروا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما يقول في آلهتهم, فبينما هم كذلك إذ دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد فقاموا إليه وكانوا إذا سألوه عن شيء صدقهم فقالوا: ألست تقول في آلهتنا كذا وكذا؟ قال: "بلى" قالت: فتشبثوا به بأجمعهم, فأتى الصريخ أبا بكر فقيل له: أدرك صاحبك, فخرج أبو بكر فوجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس مجتمعون عليه فقال: ويلكم! أتقتلون رجلًا أن يقول: ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟! قالت: فلهوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأقبلوا على أبي بكر الصديق يضربونه قالت: فرجع إلينا فجعل لا يمس شيئًا من غدائره إلا جاء معه وهو يقول: "تباركت يا ذا الجلال والإكرام" خرجه أبو عمر وغيره.

[1] هنالك موجودا.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست