responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 65
الكرك ثمَّ كَانَ فِي صحبته بالكرك يترسل بَينه وَبَين الأفرم فاتهم الأفرم مرّة أَن مَعَه كتبا إِلَى أُمَرَاء الشَّام ففتشه وَعرض عَلَيْهِ الْعقُوبَة فَرجع إِلَى النَّاصِر وشكا إِلَيْهِ مَا لاقاه من الإهانة فَقَالَ لَهُ إِن عدت إِلَى الْملك فَأَنت نَائِب الشَّام عوضه فَلَمَّا عَاد إِلَى المملكة قَالَ لتنكز ولسودي لَازِما أرغون النَّائِب وتعلما أَحْكَامه فلازماه سنة ثمَّ جهز سودي لنيابة حلب وتنكز لنيابة الشَّام على الْبَرِيد وَكَانَ أول مَا أَمر طبلخاناة فِي أَوَاخِر شَوَّال سنة 709 بعد رُجُوع النَّاصِر إِلَى المملكة وَكَانَت ولَايَته دمشق فِي ربيع الآخر سنة 712 وَأرْسل مَعَه الْحَاج أرقطاي والحسام طرنطاي وَأمره أَن لَا يقطع أمرا دونهمَا فباشرها وَتمكن مِنْهَا وَلما لبس الخلعة وَحضر الموكب مدحه عَلَاء الدّين ابْن غَانِم موقع الدست فأثابه وَاسْتمرّ يجلس وَإِلَى جَانِبه أرقطاي فتقرأ الْقَصَص عَلَيْهِمَا وسلك تنكز سَبِيل الْحُرْمَة والناموس الْبَالِغ وَفتح الله على يَدَيْهِ ملطية فِي سنة 715 وَذَلِكَ أَنه اسْتَأْذن السُّلْطَان فِي ذَلِك فَأذن لَهُ فأظهر أَنه يُرِيد التَّوَجُّه إِلَى سيس فَخرجت العساكر من جَمِيع الْبِلَاد مَعَه وَخرج هُوَ فِي زِيّ دست السلطنة بالعصائب والكوسات وَمَعَهُ الْقُضَاة فَلَمَّا وصل إِلَى حماة تَلقاهُ الْمُؤَيد فَلم يحفل بِهِ وَلم يَأْكُل طَعَامه لكَونه لم يتلقاه من بعد فَلَمَّا وصل إِلَى حلب جرد عسكراً إِلَى ملطية ثمَّ توجه إثره فنازلها إِلَى أَن فتحهَا ورحل بأسرى وَغَنَائِم

نام کتاب : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست