responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 526
لدوابه قيل وَكَانَت لَهُ عِنْد الرشيد منزلَة رفيعة بِحَيْثُ يبلغ دَار الْخلَافَة رَاكِبًا بغلته فيرفع لَهُ السّتْر فَيدْخل كَمَا هُوَ رَاكِبًا والرشيد يبدؤه السَّلَام وَكَانَ إِذا رَآهُ ينشده جَاءَت بِهِ معتجرا بِبرْدِهِ
وَذكر الْخَطِيب فى تَارِيخ بَغْدَاد عَن الْقَاسِم بن الْحَكِيم قَالَ سمعته يَقُول يَا لَيْتَني مت على مَا كنت عَلَيْهِ من الْفقر وَلم أَدخل فى الْقَضَاء على أَنِّي بِحَمْد الله مَا تَعَمّدت جورا وَلَا حابيت خصما على خصم من سُلْطَان وَلَا سوقة
ويروي أَن الرشيد لما جعل الْأمين ولي عَهده فى حَيَاته قَالَ أَبُو يُوسُف الْحَمد لله الذى جعل ولي عهد أَمِير الْمُؤمنِينَ من لم يسود صَحِيفَته بالأوزار فَبلغ ذَلِك زبيدة أمه فأنقذت إِلَيْهِ مائَة ألف دِينَار
قيل وَأَصْحَاب الأمالي الذى رووها عَن أبي يُوسُف لَا يُحصونَ
فصل فى مَنَاقِب الإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن رَحْمَة الله عَلَيْهِ
هُوَ أَبُو عبد الله الشَّيْبَانِيّ من قَرْيَة تسمى حرستى من أَعمال دمشق قدم أَبوهُ الْعرَاق فولد مُحَمَّد بواسط سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَنَشَأ بِالْكُوفَةِ وَسمع الْعلم من الإِمَام الْأَعْظَم وَالْأَوْزَاعِيّ وَالْإِمَام مَالك وَالثَّوْري ومسعر بن كدام وروى عَنهُ الإِمَام الشَّافِعِي وَغَيره من الْعلمَاء الْكِرَام والمشائخ الْعِظَام
وروى أَنه مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله بن طَاوس بن هُرْمُز ملك بني شَيبَان وَأَبُو حنيفَة نعْمَان بن ثَابت بن طَاوس بن هُرْمُز أسلم على يَد عمر رَضِي الله عَنهُ وَعَن وَكِيع قَالَ كُنَّا نكره أَن نمشي مَعَه فى طلب الحَدِيث لِأَنَّهُ كَانَ غُلَاما جميلا
وَذكر السَّمْعَانِيّ أَن أَبَاهُ قدم بِهِ إِلَى الإِمَام فَقَالَ الإِمَام لوالده احْلق رَأسه وَألبسهُ الخلقان فَفعل أَبوهُ امتثالا فَزَاد عِنْد الْحلق حسنا وجمالا وَفِيه يَقُول أَبُو نواس

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست