responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 510
فِيمَا رَوَاهُ مُسلم من مَاتَ وَلم يعرف إِمَام زَمَانه مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة فَإِن أهل الْجَاهِلِيَّة مَا كَانَ لَهُم شرع وَلَا تمسك فِيهِ للروافض إِنَّه لَا بُد من اتِّبَاع إِمَام فاطمي فى كل وَقت
وَقَرَأَ فى رِوَايَته مُحَمَّد عَنهُ {طه مَا أنزلنَا عَلَيْك الْقُرْآن} بِفَتْح الطَّاء وَسُكُون الْهَاء وهى قِرَاءَة عِكْرِمَة وتوجيهه إِنَّه أَمر من وطأ يطَأ وَالْأَصْل طأ أبدلت الْهمزَة هَاء كَمَا فى إياك وهياك أَو حذفت الْهمزَة تحفيفا وَالْحق بهَا هَاء السكت وَيُؤَيِّدهُ مَا فى الشِّفَاء عَن ربيع بن أنس قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقوم على إِحْدَى رجلَيْهِ إِذا صلى وبرفع الْأُخْرَى فَنزلت الْآيَة أَي أصل طه طاها وَالضَّمِير إِلَى الأَرْض وَلَا يبعد أَن يكون الضَّمِير فى قِرَاءَة الإِمَام إِلَى مَكَان الْقيام وَالله أعلم بِحَقِيقَة المرام
وَذكر فى المناقب أَنه قَرَأَ تخيل إِلَيْهِ من سحرهم وَلم يبين كَيْفيَّة قِرَاءَته لَكِن فى اللوامع عَن أبي حنيفَة نخيل بالنُّون قَالَ الكردري وَقَرَأَ بِهِ غَيره فى الشواذ
وَقَرَأَ {وَلَا تعجل بِالْقُرْآنِ من قبل أَن يقْضى إِلَيْك وحيه} بالنُّون وَفتح الْيَاء ووحيه بِالنّصب وَبِه قَرَأَ ابْن مَسْعُود وَيَعْقُوب الْحَضْرَمِيّ وَعَاصِم الجحدري وَقَرَأَ زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا نفتح الْهَاء قَالَ أَبُو حَاتِم السجسْتانِي قَرَأَ بِهِ طَلْحَة وَعِيسَى بن عَمْرو وهى قِرَاءَة الْحَضْرَمِيّ
وَقَرَأَ فى رِوَايَة مُحَمَّد عَنهُ ويخلد فِيهِ مهانا بِضَم الْيَاء وَفتح اللَّام وَرفع الدَّال وهى رِوَايَة شَاذَّة عَن أبي عَمْرو
وَقَرَأَ / بِمَا آتيتهين كُلهنَّ / بِالْقصرِ وَقَرَأَ فى رِوَايَة مُحَمَّد وَيَتُوب الله على الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات بِالرَّفْع على بنية الْقطع والإستيناف أَي يَتُوب فى كل حَال

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست