responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 488
فى طَرِيق الْحجاز فساوم أَعْرَابِيًا قربَة مَاء فَلم يَبِعْهُ إِلَّا بِخَمْسَة دَرَاهِم فَاشْتَرَاهُ بهَا ثمَّ قَالَ لَهُ كَيفَ أَنْت بالسويق فَقَالَ أريده فَوَضعه بَين يَدَيْهِ حَتَّى أكل مَا أَرَادَ وعطش فَطلب المَاء فَلم يُعْطه حَتَّى اشْترى مِنْهُ شربة بِخَمْسَة دَرَاهِم
فصل فى ورعه وتقواه وزهده وَعلمه وَكَرمه رَضِي الله عَنهُ

عَن ابْن الْمُبَارك قلت لِسُفْيَان الثَّوْريّ مَا أبعده عَن الْغَيْبَة مَا سَمِعت يغتاب عَدو لَهُ قطّ قَالَ هُوَ أَعقل من أَن يُسَلط على حَسَنَاته من يذهب بهَا
وَعَن يزِيد بن هَارُون رَأَيْته يَوْمًا بِفنَاء دَار غَرِيم لَهُ قد قَامَ فى الشَّمْس فانكرته فَقَالَ لي على مَالِكهَا مَال أَخَاف أَن أَجْلِس فى ظلها
وَمثله عَن يحيى بن أبي زَائِدَة إِلَّا أَنه قَالَ حلفته بِاللَّه الْعَظِيم عَن مَانع الإستظلال فَقَالَ أَخَاف أَن يكون قرضا جر نفعا قَالَ وَمَا أرَاهُ على النَّاس لَكِن على الْعَالم أَن يَأْخُذ بِعِلْمِهِ أَكثر مِمَّا يَدْعُو إِلَيْهِ وَلَكِن شمس الْأَئِمَّة فى كتاب الصّرْف رد هَذَا وَقَالَ أَنه من التَّكَلُّف لَا من الزّهْد لَكِن ذكر فى صِفَات الصَّالِحين أَن امْرَأَة سَأَلت الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل أَن شموع آل طَاهِر تعبر من محلنا وَنحن نغزل فى ضوئه وَنحن على السطوح طَاقَة أَو طاقتين فَهَل يحل لنا ثمن ذَلِك الْغَزل فَقَالَ الإِمَام أَحْمد من أَنْت قَالَت أُخْت بشر الحافي قَالَ مَا زَالَ هَذَا الْوَرع الصافي يخرج من آل بشر الحافي فَعلم بِهَذَا أَن دقائق الْوَرع لَا غَايَة لَهَا وَلَا نِهَايَة
وَكَانَ حَفْص بن عبد الرَّحْمَن شريك الإِمَام فَبَعثه إِلَى تِجَارَة وَقَالَ فى ثوب كَذَا عيب فَبَاعَ بِلَا بَيَانه وَجَاء بِرِبْح فَتصدق بِحِصَّتِهِ وفاسخه الشّركَة قَالَ المرغيناني وَكَانَ الرِّبْح خَمْسَة وَثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم
وَكَانَ الْحسن بن عمَارَة يَقع فِيهِ فَجمع عُلَمَاء الْكُوفَة أميرها لمسئلة فَالْكل

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست