responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 456
.. ثَلَاثَة أُلَّاف وَألف شُيُوخه ... وَأَصْحَابه مثل النُّجُوم الثواقب ...
وَذكر الإِمَام النَّسَفِيّ صَاحب = الْمَنْظُومَة عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رزمة أَن تَوْبَة ابْن سعد كَانَ جالسه وَأخذ صفو علمه وَكَانَ لَا يُجَاوز فى الْقَضَاء أَقْوَال أبي حنيفَة وَيَقُول حسبي هُوَ بيني وَبَين رَبِّي وَقيل يوخذ بقول أبي يُوسُف فى مسَائِل الْقَضَاء لِأَنَّهُ ابتلى بِهَذَا الْبلَاء وَالْمَذْكُور فى = الفتاوي أَنه إِذا كَانَ مَعَ صَاحِبيهِ فى طرف نَأْخُذ بِهِ وَإِن كَانَ وَحده فى طرف متميز وَقَالَ ابْن الْمُبَارك نَأْخُذ بقوله لَا غير
وَذكر الإِمَام الإسفرايني بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَهُوَ من أساتذة البُخَارِيّ وَهُوَ الذى طعن فى حَدِيث الْقلَّتَيْنِ سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول قَالَ معمر مَا أعرف أحد بعد الْحسن يتَكَلَّم فى الْفِقْه أحسن معرفَة مِنْهُ وناهيك بِهِ أَن الشَّافِعِي قَالَ فى حَقه الْخلق كلهم عِيَال أبي حنيفَة فى الْفِقْه وفى رِوَايَة من أَرَادَ أَن يتبحر فى الْفِقْه فَهُوَ عِيَال على أبي حنيفَة وَقَالَ الشَّافِعِي قيل لمَالِك هَل رَأَيْت أَبَا حنيفَة قَالَ نعم رَأَيْت رجلا لَو كلمك فى هَذِه السارية أَن يَجْعَلهَا ذَهَبا لقام بحجته وَهَذَا من كَمَال إنصاف مَالك مَعَ علو مقَامه هُنَالك وَغَايَة مُبَالغَة فى بلاغة الإِمَام وَبَيَان المرام فى جَمِيع الْمقَام وَقَالَ ابْن الْمُبَارك رَأَيْت أورع النَّاس فُضَيْل بن عِيَاض وَأعلم النَّاس الثَّوْريّ وأفقه النَّاس أَبَا حنيفَة وَقَالَ أعلم النَّاس أَي بالأحاديث والْآثَار وأفقه النَّاس أَي أعلمهم بمعانيها وَالْعلم بمعانيها يسْتَلْزم الْعلم بمبانيها وَذكر الإِمَام الغزنوي أَن الإِمَام الأديب أَبَا يُوسُف يَعْقُوب بن أَحْمد بن مُحَمَّد أنْشد لنَفسِهِ
شعر
... حسبي من الْخيرَات مَا أعددته ... يَوْم الْقِيَامَة فى رضى الرَّحْمَن
دين النَّبِي مُحَمَّد خير الوري ... ثمَّ إعتقادي مَذْهَب النُّعْمَان ...

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست