responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 32
أَخْبرنِي ابْن جريج وَابْن أَبى ذيب وَأَبُو حنيفَة وَمَالك بن أنس وَالْأَوْزَاعِيّ وَالثَّوْري كلهم يَقُولُونَ لَا بَأْس إِذا قَرَأت على الْعَالم أَن تَقول أخبرنَا وَقَالَ أَبُو قطن فِيمَا رَوَاهُ الطَّحَاوِيّ قَالَ لي أَبُو حنيفَة اقْرَأ عَليّ وَقل حَدثنِي وَقَالَ لي مَالك اقْرَأ عَليّ وَقل حَدثنِي قَالَ الطَّحَاوِيّ حَدثنَا روح بن الْفرج أَنا ابْن بكير قَالَ لما فَرغْنَا من قرأة الْمُوَطَّأ على مَالك قَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله كَيفَ نقُول فى هَذَا فَقَالَ إِن شِئْت فَقل حَدثنَا وَإِن شِئْت فَقل أخبرنَا وَأرَاهُ قَالَ وَإِن شِئْت فَقل سَمِعت قَالَ الطَّحَاوِيّ وَمِمَّنْ قَالَ بِهَذَا أَبُو حنيفَة وَأَبُو يُوسُف وَمُحَمّد وَقَالَ أَبُو حنيفَة لم يَصح عِنْدِي أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبس السَّرَاوِيل فَأفْتى بِهِ
وَهَذَا حِين الشُّرُوع فِيمَا قصدت فبعون الله تَعَالَى ابتدائي وَبِه أستعين وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
حرف الْألف

بَاب من اسْمه إِبْرَاهِيم

1 - إِبْرَاهِيم بن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد بن حَازِم الْأَسدي أَسد خُزَيْمَة الْقُضَاعِي وَالِد قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد يَأْتِي فى بَابه إِن شَاءَ الله تَعَالَى وجده أَحْمد بن مُحَمَّد يَأْتِي أَيْضا وَأَبوهُ إِبْرَاهِيم بن دَاوُد يَأْتِي قَرِيبا إِن شَاءَ الله تَعَالَى أهل بَيت علما وفضلا كَانَ إِبْرَاهِيم هَذَا فَقِيها مُنْقَطِعًا تفقه عَلَيْهِ وَلَده قَاضِي الْقُضَاة
2 - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان أَبُو إِسْحَاق الْفَقِيه الْموصِلِي قَالَ ابْن عَسَاكِر أَصله من عُرَنَة وَالِده أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد القَاضِي يَأْتِي فى بَابه إِن شَاءَ الله تَعَالَى سُبْحَانَهُ وَهُوَ وَالِد أبي الْفضل اسماعيل بن إِبْرَاهِيم يَأْتِي أَيْضا وَإِبْرَاهِيم أَيْضا

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست