responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 256
668 - شَدَّاد بن حَكِيم من أَصْحَاب زفر بعثت إِلَيْهِ امْرَأَته بسحور على يَدي خَادِم فَأَبْطَأَ الْخَادِم فى الرُّجُوع فاتهمته الْمَرْأَة فَقَالَ شَدَّاد لم يكن بَيْننَا شَيْء وَآل الْكَلَام بَينهمَا إِلَى أَن قَالَ لَهَا شَدَّاد تعلمين الْغَيْب فَقَالَت نعم فَوَقع فى قلب شَدَّاد من هَذَا شَيْء فَكتب إِلَى مُحَمَّد بن الْحسن فَأجَاب مُحَمَّد بن الْحسن أَن جدد النِّكَاح فَإِنَّهَا كفرت قَالَ الخاصي وَذكر هَذِه الْوَاقِعَة فى الْجَامِع الْأَصْغَر عَن خلف بن أَيُّوب لَا عَن شَدَّاد وهما متعاصران وَذكر فى الذَّخِيرَة قَالَ وَحكى أَن امْرَأَة شَدَّاد أَو امْرَأَة خلف هَكَذَا على الشَّك وَكَانَ شَدَّاد إِذا اشْترى أمة تزَوجهَا وَيَقُول لَعَلَّهَا حرَّة أَو جرى كَلَام على لِسَان أَرْبَابهَا مَاتَ فى آخر سنة عشر وَمِائَتَيْنِ حَكَاهُ فى مَال الفتاوي رَحمَه الله تَعَالَى
669 - شريك بن عبد الله القَاضِي أَبُو عبد الله الْكُوفِي مِمَّن صحب الإِمَام وَأخذ عَنهُ وَكَانَ يَقُول أَبُو حنيفَة كثير الْعقل وَسمع الْأَعْمَش وَشعْبَة روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَوَثَّقَهُ يحيى وَولي الْقَضَاء بواسط سنة خمسين وَمِائَة ثمَّ ولى الْكُوفَة بعد ذَلِك وَمَات بهَا سنة سبع أَو ثَمَان وَسبعين وَمِائَة روى لَهُ البُخَارِيّ وروى لَهُ مُسلم مُتَابعَة رَحمَه الله تَعَالَى
بَاب من اسْمه شُعَيْب

670 - شُعَيْب بن إِبْرَاهِيم النَّسَفِيّ أَبُو سعيد الْفَقِيه حدث بمشهد أَبى حنيفَة بِبَاب الطاق بمناقب أبي حنيفَة عَن مُصَنفه أبي عبد الله الْحُسَيْن بن مُحَمَّد خسر والبلخي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
671 - شُعَيْب بن إِسْحَاق بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن رَاشد الْقرشِي الدِّمَشْقِي من أَصْحَاب أبي حنيفَة عده النَّسَائِيّ فى الثِّقَات من أَصْحَابه وَقَالَ أَحْمد جَالس

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست