responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 25
مِنْهُم إِسْمَعِيل وَيَعْقُوب وَأَيوب وَلَيْسَ مِنْهُم يُونُس وَلَا سُلَيْمَان وَلَا آدم وَقَالَ الشّعبِيّ والكلبي وَمُجاهد أَيْضا هم الَّذين أمروا بِالْقِتَالِ فأظهروا المكاشفة وَجَاهدُوا الْكَفَرَة وَقيل هم نجباء الرُّسُل المذكورون فى سُورَة الْأَنْعَام وهم ثَمَانِيَة عشر إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب ونوح وَدَاوُد وَسليمَان وَأَيوب ويوسف ومُوسَى وَهَارُون وزَكَرِيا وَيحيى وَعِيسَى وإلياس وَإِسْمَاعِيل وَالْيَسع وَيُونُس وَلُوط عَلَيْهِم السَّلَام وَاخْتَارَهُ الْحُسَيْن بن الْفضل بقوله تَعَالَى فى عقبه {أُولَئِكَ الَّذين هدى الله فبهداهم اقتده} وَقَالَ ابْن عَبَّاس رضى الله عَنْهُمَا وَأَيْضًا كل الرُّسُل كَانُوا ألوا الْعَزْم وَاخْتَارَهُ عَليّ بن مهْدي الطَّبَرِيّ قَالَ وَإِنَّمَا دخلت من للتجنيس لَا للتَّبْعِيض كَمَا تَقول اشْتريت أردية من البزواكسية من الخزاي اصبر كَمَا صَبر الرُّسُل
وَقَالَ بعض الْعلمَاء ألو الْعَزْم اثْنَا عشر نَبيا أرْسلُوا إِلَى بني إِسْرَائِيل بِالشَّام فعصوهم فَأوحى الله تَعَالَى إِلَى الْأَنْبِيَاء أَنِّي مُرْسل عَذَابي على عصاة بني إِسْرَائِيل فشق ذَلِك على الْمُرْسلين فَأوحى الله إِلَيْهِم اخْتَارُوا لأنفسكم إِن شِئْتُم أنزلت بكم الْعَذَاب وأنجيت بني إِسْرَائِيل وَإِن شِئْتُم نجيتم وأنزلت الْعَذَاب على بني إِسْرَائِيل فتشاوروا بَينهم فَاجْتمع رَأْيهمْ على أَن ينزل بهم الْعَذَاب وينجي بني الله إِسْرَائِيل فأنجى الله بني إِسْرَائِيل وَأنزل بأولئك الْعَذَاب وَذَلِكَ أَنه سلط عَلَيْهِم مُلُوك الأَرْض فَمنهمْ من نشر بالمناشير وَمِنْهُم من سلخ جلد رَأسه وَمِنْهُم من حرق بالنَّار وَالله أعلم
قَالَ الْحسن أولو الْعَزْم أَرْبَعَة إِبْرَاهِيم ومُوسَى وَدَاوُد وَعِيسَى فَأَما إِبْرَاهِيم فَقيل لَهُ أسلم قَالَ أسلمت لرب الْعَالمين ثمَّ ابْتُلِيَ فِي مَاله وَولده ووطنه وَنَفسه فَوجدَ صَادِقا وافيا فى جَمِيع مَا ابْتُلِيَ بِهِ وَأما مُوسَى فعزمه حِين قَالَ لَهُ

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست