responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 20
وَآله وَسلم قَالَ لي خَمْسَة أَسمَاء الْجَواب أما قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لي خَمْسَة أَسمَاء مُحَمَّد وَأحمد والماحي والحاشر وَالْعَاقِب لَا تدل على الْحصْر وخصت هَذِه الْخَمْسَة بِالذكر فى وَقت لِمَعْنى مَا أما لعلم السَّامع بِمَا سواهَا فَكَأَنَّهُ قَالَ لي خَمْسَة فاضلة معظمة أَو شهرتها كَأَنَّهُ قَالَ لي خَمْسَة أسما مَشْهُورَة أَو لغير ذَلِك مِمَّا يحْتَملهُ اللَّفْظ من الْمعَانِي وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس الْقُرْطُبِيّ خصت هَذِه الْأَسْمَاء بِالذكر لِأَنَّهَا هى الْمَوْجُودَة فى الْكتب الْمُتَقَدّمَة وَأعرف عِنْد الْأُمَم السالفة قَالَ وَيحْتَمل أَن يُقَال أَنه فى الْوَقْت الذى أخبر بِهِ لم يكن أوحى إِلَيْهِ فى ذَلِك الْوَقْت غَيرهَا
فصل

وَأَوْلَاده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الذُّكُور ثَلَاثَة هَذَا هُوَ الصَّحِيح الْقَاسِم وَبِه كَانَ يكني وَهُوَ بكر أَوْلَاده وَعبد الله وَهُوَ الطّيب والطاهر مَاتَ بِمَكَّة وهما من خَدِيجَة رَضِي الله عَنْهَا وَإِبْرَاهِيم بن مَارِيَة مَا مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَكلهمْ مَاتُوا صغَارًا قبل استكمال مُدَّة الرَّضَاع وَالْبَنَات أَربع من خَدِيجَة أَيْضا زَيْنَب زوج أبي الْعَاصِ ابْن الرّبيع بن عبد شمس وَهُوَ ابْن خَالَتهَا مَاتَت تَحْتَهُ فى حَيَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفَاطِمَة زوج عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا مَاتَت بعد أَبِيهَا بِسِتَّة أشهر وَأم كُلْثُوم ورقية تزوجهما عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنْهُم وماتتا تَحْتَهُ فى حَيَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تزوج أَولا رقية فَمَاتَتْ فَتزَوج بِأم كُلْثُوم وَأول من ولد لَهُ الْقَاسِم ثمَّ زَيْنَب ثمَّ رقية ثمَّ فَاطِمَة ثمَّ أم كُلْثُوم ثمَّ عبد الله ثمَّ إِبْرَاهِيم رَضِي الله عَنْهُم
فصل

وغزا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمْسا وَعشْرين غَزْوَة بِنَفسِهِ وَقيل

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست