responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 10
نجيك وبعيسى روحك وكلمتك وبتوراة مُوسَى وبإنجيل عِيسَى وبزبور دَاوُد وبفرقان مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وكل وَحي أوحيته وَقَضَاء قَضيته وَأَسْأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك أنزلته فى كتابك أَو استأثرت بِهِ فى علم غيبك وَأَسْأَلك بِاسْمِك المطهر الطَّاهِر الْأَحَد الصَّمد الْوتر وبعظمتك وكبريائك وبنور وَجهك أَن ترزقني الْقُرْآن وَالْعلم وَأَن تخلطه بلحمي وَدمِي وسمعي وبصري وتستعمل بِهِ جَسَدِي بحولك وقوتك فَإِنَّهُ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بك
وَخرج الْبَيْهَقِيّ وَغَيره عَن عبد الله بن مَسْعُود رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أصَاب مُسلما قطّ حزن وَلَا هم فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك وَابْن عَبدك وَابْن أمتك ناصيتي بِيَدِك مَاض فِي حكمك عدل فِي قضاؤك أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك سميت بِهِ نَفسك أَو أنزلته فى كتابك أَو عَلمته أحدا من خلقك أَو استأثرت بِهِ فى علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن الْعَظِيم ربيع قلبِي وجلاء حزني وَذَهَاب همي إِلَّا أذهب الله همه وأبدله مَكَان همه فرجا قَالُوا يَا رَسُول الله أَلا نتعلم هَذِه الْكَلِمَات قَالَ بلَى يَنْبَغِي لمن سمعهن أَن يتعلمهن وفى رِوَايَة بعد قَوْله وجلاء حزني قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا قالهن مهموم قطّ إِلَّا أذهب الله همه وأبدله فرجا قَالُوا يَا رَسُول الله أَلا نتعلمهن قَالَ فتعلموهن وعلموهن وَذكر غير ذَلِك من الْأَحَادِيث
وَاحْتَجُّوا أَيْضا بِحَدِيث أَن لله تِسْعَة وَتِسْعين اسْما ماية إِلَّا وَاحِدًا من أحصاها دخل الْجنَّة وَحَمَلُوهُ على قَضِيَّة وَاحِدَة لَا قضيتين وَيكون تَمام الْفَائِدَة فى خبر أَن فى قَوْله من أحصاها فى قَوْله تِسْعَة وَتِسْعين وَهُوَ كَقَوْل الْقَائِل أَن لزيد ألف دِرْهَم أعدهَا للصدقة وَقَوله أَن لعَمْرو مائَة ثوب من زَارَهُ خلعها عَلَيْهِ وَهَذَا لَا يدل على أَن لَيْسَ عِنْده من الدَّرَاهِم إِلَّا ألف دِرْهَم وَلَا من الثِّيَاب

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست