responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 237
كَانَ الا جزر أَو نومَة قَائِل حَتَّى أَتَيْنَا على آخِرهم فهاتيك أَجْسَادهم بالعراق مُجَرّدَة وخدودهم معفرة تصهرهم الشَّمْس وتسفي عَلَيْهِم الرّيح زوارهم العقبان والرخم بَقِي قرق سبسب لَا مكفنين وَلَا موسدين فَدَمَعَتْ عينا يزِيد وَقَالَ قد كنت أرْضى من طاعتكم بِدُونِ قتل الْحُسَيْن لعن الله ابْن سميَّة أما وَالله لَو أَنِّي صَاحبه ثمَّ لم أقدر على دفع الْقَتْل عَنهُ الا بِبَعْض عمري لأحببت أَن أدفَع عَنهُ
وَأما قتل عَليّ رض = فانما كَانَ على يَد رجل من الْخَوَارِج مارق من دينه فاستحل قَتله فَكفر بذلك وَالدَّلِيل على انه قَتله لكفره لَا قصاصا أَنه كَانَ فِي وَرَثَة عَليّ رض = صغَار وكبار فَقتله وَلم ينْتَظر بُلُوغ الصغار لَو كَانَ قَتله قصاصا لانتظر بِهِ بُلُوغ الصغار وَلما جَازَ قَتله وَلِأَن عبد الرحمان أبن ملجم قتل عليا رض = غيلَة فَلم يكن مثل قتل الْحُسَيْن رض =

90 - بَاب ذكر أركم النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لعُثْمَان رض =
روى ابْن عَبَّاس رض = عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ أَلا أستحيي مِمَّن تستحيي مِنْهُ الْمَلَائِكَة إِن الْمَلَائِكَة لتستحيي من عُثْمَان بن عَفَّان
وروى الأجري باسناده عَن عَطاء وَسليمَان أبني يسَار وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمان أَن عَائِشَة رض = قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مصطجعا كاشفا عَن سَاقيه فَاسْتَأْذن أَبُو بكر فَأذن لَهُ وَهُوَ على تِلْكَ الْحَالة فَتحدث ثمَّ أَسْتَأْذن عمر فَأذن لَهُ وَهُوَ كَذَلِك ثمَّ أَسْتَأْذن عُثْمَان فَجَلَسَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسوى ثِيَابه فَتحدث فَلَمَّا خرج قَالَت عَائِشَة رض = يَا رَسُول الله دخل أَبُو بكر فَلم تباله ثمَّ دخل عمر فَم تباله ثمَّ دخل عُثْمَان فَجَلَست وسويت ثِيَابك فَقَالَ لَا أستحيي من رجل تستحيي مِنْهُ الْمَلَائِكَة وَلِهَذَا الحَدِيث طرق جمَاعَة

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست