responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 193
.. هَل من سَبِيل إِلَى خمر فأشربها
أم هَل سَبِيل إِلَى نصر بن الْحجَّاج ...
وَنفى عَليّ رض = النُّعْمَان عَن مَلأ من الصَّحَابَة وَنفى حسأن أَيْضا وَالله أعلم فَإِن قيل إِن جمَاعَة وافقوا على حصره وَقَتله فقد روى أَن حُذَيْفَة وَعمَّارًا قَالَا قَتَلْنَاهُ كَافِرًا وَأَن طَلْحَة كَانَ فِيمَن حصره وَأَن عليا أعَان على قَتله وَأَن النَّاس خذلوه وأسلموه إِلَى غير ذَلِك من الْأُمُور قيل هَذَا لَا يَصح عَن حُذَيْفَة وَإِنَّمَا الْمَنْقُول عَنهُ خلاف ذَلِك وَإِنَّمَا هَذَا من كَلَام الرافضة وَأَن نقل ذَلِك فَإِنَّهُ لَا يخلوا أحد من الصَّحَابَة من حَاسِد وَمِمَّنْ يبغضه فَكيف بعثمان رض = وَهُوَ من أهل السَّابِقَة وَالْفضل والكمال والطعن على عُثْمَان رض = طعن على من تقدمه
وَأما طَلْحَة فَإِنَّهُ كَانَ يَقُول يَوْم الْجمل اللَّهُمَّ خُذ لعُثْمَان مني حَتَّى ترْضى
وَأما عَليّ رض = فَإِنَّهُ قَالَ غير مرّة اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأ إِلَيْك من دم عُثْمَان وَقَالَ وَالله مَا قتلت عُثْمَان وَلَا مالأت على قَتله وَلما بلغه قَتله قَالَ اللَّهُمَّ أَنِّي لم أَرض بقتْله وَلم أَمر وَقَالَ فِيهِ كَانَ عُثْمَان من الَّذين أمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات ثمَّ أتقوا وأمنوا ثمَّ أتقوا وأحسنوا وَالله يحب الْمُحْسِنِينَ
وسئلت عَائِشَة عَن عُثْمَان فَقَالَت قتل مَظْلُوما لعن الله قَاتله أقاد الله من أبن أبي بكر وسَاق الله إِلَى أغر بني تَمِيم هوانا وأهرق الله دِمَاء ابْن بديل وسَاق الله إِلَى الأشتر سَهْما من سهامه فوَاللَّه مَا من الْقَوْم أحد

نام کتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان نویسنده : المالقي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست